رام الله – خاص قدس الإخبارية: كشف الأمين العام لجبهة النضال الشعبي وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني عن اجتماعين منفصلين سيعقدان على مستوى الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية مع وفد حركة فتح الذي قاد الحوارات مع حركة حماس.
وقال مجدلاني في تصريحات خاصة لـ "شبكة قدس" إن الاجتماع الأول للأمناء العامين سيعقد، اليوم الأحد، في مدينة رام الله مع اللجنة المركزية لحركة فتح، مضيفاً أن اللقاء سيبحث التفاهمات التي جرت بين الجانبين ولوضع الفصائل في صورة الوضع بشكل عام.
واستكمل مجدلاني قائلاً: "الحوارات الثنائية ليست بديلاً عن الحوارات العامة والشاملة، والتفاهمات بين فتح وحماس شيء جميل وإيجابي إلا أنها ليست بديلاً عن التفاهم الوطني"، مبيناً أن أولى الاجتماعات التي ستعقدها مركزية حركة فتح ستكون اليوم في رام الله للأمناء العامين المتواجدين داخل الوطن ثم بعد ذلك سيتبعه لقاء للأمناء العامين المتواجدين خارج الوطن لوضعهم في صورة التفاهمات.
ولفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى أن هذه اللقاءات مقدمة لاجتماع الأمناء العامين الشامل الذي سيعقد برئاسة الرئيس من أجل إقرار هذه التفاهمات لتصبح تفاهمات وطنية عامة وبأجندة وطنية تذهب بالجميع للانتخابات.
واستطرد قائلاً: "الرئيس خلال اجتماع الأمناء العامين للفصائل سيعلن مرسوم رئاسي بتحديد موعد الانتخابات العامة، حيث ستبدأ بالمجلس التشريعي ثم الرئاسية"، مبيناً أن الصورة العامة للتفاهمات مرتبطة بإجراء الانتخابات سواء التشريعية أو الرئاسية أو المجلس الوطني بالترابط وعلى التوالي في مدة لا تزيد عن ستة أشهر.
وأوضح أن ذلك من أجل ربط إنهاء الانقسام بالشراكة الوطنية من بوابة الانتخابات حيث سيكون ذلك لأول مرة في إطار جدول زمني محدد ومدروس، مشيراً إلى أن الخيار الأصوب والأنجح في معالجة ملفات الانقسام هو إجراء الانتخابات.
