رام الله – قدس الإخبارية: أفرج، اليوم الإثنين، عن الصحافي والفنان الفلسطيني عبد الرحمن الظاهر، بعد اعتقاله 35 يومًا لدى جهاز الأمن الوقائي، على خلفية عمله الصحافي.
وأصدرت محكمة الصلح في مدينة نابلس شماليّ الضفة الغربية المحتلة، الاثنين، قراراً بالإفراج عن الصحافي ظاهر بكفالة مالية قدرها 5 آلاف دينار أردني، بعد اعتقال في سجون جهاز الأمن الوقائي لأكثر من شهر، بتهمة "ذم السلطة".
وأوضح المحامي مهند كراجة، من "مجموعة محامون من أجل العدالة"، الذي يتولى الدفاع عن الظاهر، أن القاضي، بعد الاستماع إلى مرافعته، قرر الإفراج عن ظاهر بكفالة مالية، مع إلزامه بحضور جلسات المحاكمة لاحقاً.
ووفق كراجة، فإنه بدل تهمة "الذم الواقع على السلطة" حسب قانون العقوبات لعام 1960، وُجِّهَت التهمة نفسها، لكن بموجب قانون الجرائم الإلكترونية، بالإضافة إلى إثارة النعرات الطائفية بموجب قانون الجرائم الإلكترونية، ونقل أخبار بقصد إثارة الفزع بموجب قانون الاتصالات.
وأوضح أن التحقيق مع الظاهر تركز على محادثات مع زملاء صحافيين، ومواد وبرامج إعلامية أعدها لبعض القنوات الفلسطينية والعربية.
وكان عشرات الصحافيين والناشطين قد نفذوا وقفة تضامنية مع الظاهر أمام محكمة الصلح في نابلس، تزامناً مع محاكمته اليوم، ورفعوا صوره مطالبين بالإفراج الفوري عنه. وأكدت زوجته رشا السايح، أن عبد الرحمن يعاني من التهاب رئوي حاد ونزف في الأنف وسعال قوي بسبب ظروف الاحتجاز القاسية.