ترجمات عبرية- قدس الإخبارية: نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مقابلة أجرتها مع رئيس لجنة الدفاع والعلاقات الخارجية في المجلس الوطني الإماراتي، علي رشيد النعيمي، حول العلاقات التطبيعية بين الإمارات والاحتلال.
وقال النعيمي خلال المقابلة إنه يتوقع أن يجري توقيع اتفاق التطبيع مع "إسرائيل" خلال هذا الشهر، ويبدأ على الفور تسيير رحلات جوية مباشرة ومستمرة بين البلدين.
وأضاف النعيمي خلال المقابلة بأن اليوم الذي سيقوم به محمد بن زايد بزيارة "إسرائيل" ليس بعيداً، معتقدًا أن الاحتلال سيقوم بسحب اعتراضه من بيع طائرات F35 الأمريكية للإمارات.
وبحسب النعيمي الذي يشغل أيضاً منصب رئيس مركز محاربة التطرف والإرهاب بالإمارات، فإن اتفاق السلام مع الإمارات لن يكون كما هو اتفاق السلام مع مصر والأردن، مضيفًا: "الاتفاقيات ستجري سريعاً وذلك لأن القيادة الإماراتية لديها انفتاح".
وأشار النعيمي خلال المقابلة، إلى أن العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات والاحتلال لن تتأثر في أوقات الأزمات الأمنية كحرب على قطاع غزة، متابعًا "العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لا يجب أن تتأثر بشيء حتى وإن كان هناك خلاف على بعض الأمور، لكن التعاون يشمل مجالات كثيرة".
وقال المسؤول الإماراتي، إن الموعد النهائي لحفل توقيع اتفاق التطبيع لم يحدد نهائياً ولكنه سيعقد في هذا الشهر بالبيت الأبيض، وأضاف أن رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو" والرئيس الأمريكي وبن زايد سيشاركون في حفل التوقيع.
ووجّه النعيمي دعوة للقادة العرب بالمشاركة في مراسم توقيع الاتفاق، وأكد أن الولايات المتحدة تعمل حالياً على ذلك.
وبحسب النعيمي فإن اتفاقيات أخرى كثيرة سيجري توقيعها بين الإمارات والاحتلال، حيث ترغب الإمارات بإيصال رسالة بأن هذا الاتفاق ليس سياسياً أو دبلوماسياً فقط، ولكنه شاملاً لكل المجالات.
وزعم المسؤول الإماراتي أن الشعب في الإمارات يدعم خطوة التطبيع، زاعمًا أن الجيل الإماراتي الجديد يرغب بالعلاقات مع "إسرائيل"، وادّعى أيضاً أن الفلسطينيين الذي يسكنون في الإمارات يدعمون هذا الاتفاق مبرراً بأنهم سئموا من قيادتهم الفلسطينية.
ووجه النعيمي انتقاداً كبيراً للقيادة الفلسطينية، وقال إنه يجب التحدث مع الشعب الفلسطيني مباشرة، وأضاف أن القيادة الفلسطينية متمسكة في الماضي وتحاول استغلال هذه الظروف.
وعبر المسؤول الإماراتي عن رغبته في زيارة الاحتلال والصلاة بالمسجد الأقصى، متمنيًا حدوث ذلك قريباً، مؤكدًا أنه التقى بكثير من الإسرائيليين مسبقًا.