بيروت - قُدس الإخبارية: قالت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، في جلسة لها اليوم إنه "ليس هناك دليل على أن قيادة حزب الله كان لها دور في عملية اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية السابق رفيق الحريري، ولا دليل مباشر على ضلوع سوريا في العملية".

وأشارت إلى أن اغتيال الحريري نفذ بـ2500 كيلوغرام من المتفجرات، وأن "منهجا فوضويا اتبع في مسرح الجريمة"، حسب وصفها.

وكانت المحكمة وجهت تهمة المشاركة في عملية الاغتيال لكل من: القائد في حزب الله مصطفى بدر الدين، الذي قتل في سوريا عام 2016، وسليم عياش، وحسن مرعي، وحسين عنيسي، وأسد صبرا.

وحضر رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري، نجل رفيق الحريري، جلسة النطق بالحكم التي عقدت في الساعة التاسعة بتوقيت غرينتش

وكانت المحكمة وجهت لأربعة أشخاص تهم التآمر لارتكاب عمل إرهابي. وحذف اسم متهم خامس هو القيادي السابق في حزب الله مصطفى بدر الدين من اللائحة، بعد اغتياله في سوريا عام 2016.

وقالت قاضية في المحكمة: "لا شك بأن انتحاريا هو من نفذ الاعتداء، لكن أبو عدس ليس الانتحاري الذي نفذ العملية"، في إشارة إلى الفيديو الذي نشر لشخص قال إنه منفذ العملية، بعد حدوثها.

يُشار إلى أن المحكمة الدولية عقدت أولى جلساتها، في عام 2009، للنظر في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري، بعد تفجير موكبه، في العاصمة اللبنانية بيروت في 2005.

المصدر: وكالات