نابلس - قُدس الإخبارية: قال رئيس مجلس قروي اللبن الشرقية، يعقوب عويس إن الارتفاع الكبير بالإصابات بفيروس كورونا، الذي تشهده القرية، جاء نتيجة عدة أعراس أقيمت فيها، خلال الأيام الماضية.
وأضاف عويس في لقاء مع برنامج "شد حيلك يا وطن" الذي تقدمه ريم العمري: المصدر الأساسي للإصابات، كانت من خارج القرية، حضرت إلى أحد الأفراح ثم انتشر الوباء بهذا الحجم.
وأوضح أن التقديرات تشير إلى أن نصف أهالي اللبن الشرقية، مصابون بالفيروس، حيث أن نتائج 160 فحصاً أظهرت إصابة 70 شخصاً.
وقال إن الطب الوقائي لم يجر فحوصات سوى ل100 شخص فقط، حتى اللحظة، رغم أنه هناك 700 مخالط حضروا لإجراء الفحوصات.
وسجلت قرية اللبن الشرقية، حتى مساء أمس، 171 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا.
وأوضح عويس، أن عدداً من المخالطين، توجهوا لإجراء فحص كورونا، في مراكز خارجية، نتيجة عدم توفر فحوصات كافية في القرية.
وتابع: "القرية تمر بكارثة حقيقة، ولكن وزارة الصحة والإعلام الرسمي، لم يتحدثوا بكلمة واحدة بخصوصها، ولم يلفتوا انتباه الأهالي لوجود هذا العدد الكبير من الإصابات، ولا يوجد مسؤول واحد سأل عن احتياجاتهم، باستثناء محافظ نابلس الذي تواصل مع الطب الوقائي من أجل إجراء فحوصات لهم".
وأشار إلى أن هناك قراراً من المجلس القروي بإغلاق اللبن الشرقية، ولكن هناك "تسيب" بشكل كبير، والمجلس لا يستطيع ضبط الوضع، فهو ليس جهة أمنية.
وطالب الأجهزة الأمنية بفرز عناصر حتى لو كان بلباسهم المدني، من أجل احكام الإغلاق على اللبن الشرقية، والأهالي باتخاذ إجراءات السلامة وأقصى درجات الحذر لحماية أنفسهم من الوباء.