المغرب - شبكة قدس الإخبارية: استقبل ميناء طنجة المغربي، أمس الجمعة، سفينة Maersk Denver الأميركية، والتي يُشتبه في أنها تحمل أسلحة وإمدادات لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد يوم من رفض إسبانيا استقبال السفينة في موانئها، وفق ما نقله إعلام أسباني عن مصادر في الخارجية الأسبانية
ووصلت السفينة ميناء طنجة مساء أمس الجمعة، ولا تزال متواجدة بالميناء، وفق موقع vesselfinder لتتبع حركة السفن.
ووجهت حركة المقاطعة العالمية BDS نداءاً عاجلاً للسلطات المغربية طالبت فيه منع السفينة المذكورة من الرسو في ميناء طنجة، بسبب الاشتباه في حملها أسلحةً لدعم الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة.
وقالت حركة المقاطعة في بيانها " تعدّ هذه السفينة جزءاً من أسطول "ميرسك" الذي يحمل إمدادات عسكرية إلى دولة الاحتلال، ويشتبه بشكل معقول في أنها تحمل حاليًا شحنة عسكرية أمريكية غير قانونية متجهة إلى "إسرائيل"، ندعو المحامين وقادة المجتمع المدني والمنظمات القانونية ومجموعات المناصرة لفلسطين، في المغرب وفي كل مكان، إلى الضغط على السلطات المغربية للامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
وأضافت حركة المقاطعة في بيانها: "إذا سمحت السلطات المغربية لسفينة "ميرسك دنفر" بالرسو في أي ميناء مغربي، وكما حذرت المقررة الخاصة للأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيزي العديد من الحكومات في أوروبا وأفريقيا، فمن المحتمل أن يكون المغرب ينتهك بذلك اتفاقية الإبادة الجماعية وأحكام محكمة العدل الدولية ذات الصلة".
وطالبت المقاطعة بالتحقيق الفوري في قضية السفينة Maersk Denver وحمولتها الحالية، والكشف عن نتائج التحقيق علناً، واتخاذ كافة التدابير المتاحة لضمان عدم وصول أي إمدادات عسكرية أو مواد ذات استخدام مزدوج إلى الاحتلال، إضافةً للمطالبة باعتماد سياسة واضحة تلزم المغرب باحترام القانون الدولي، وخاصة اتفاقية منع الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
من جهتها حذرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، السلطات المغربية من مغَبة السماح لسفينة Maersk Denver الرسو في ميناء طنجة.
وقالت في بيان لها، إن هذه السفينة تعتبر جزءا من أسطول “ميرسك” وهي محَملة بشحنات من الأسلحة نحو الكيان الصهيوني ومصدرها من الولايات المتحدة الأمريكية التي تعد شريكا كاملاً في حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.
ونبهت السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع السلطات المغربية إلى عدم السماح لهذه السفينة من الرسو في موانئ البلاد، كما فعلت مع سفينة كوميميوت.
وشدد البيان، أن ذلك يعد تشجيعا لكيان الاحتلال على المزيد من الإبادة والعدوان وانتهاكا صارخا لقرارات هيئات الأمم المتحدة ذات الصلة (الجمعية العامة، مجلس حقوق الإنسان، محكمة العدل الدولية.