شبكة قدس الإخبارية

الاحتلال يلاحق الصحفيين ويستهدفهم بالاعتقال

هيئة التحرير

اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الأحد الصحفي والكاتب الفلسطيني وليد خالد (41) عاماً من بلدة سكاكا وذلك بعد أقل من 6 شهور من الإفراج عنه من سجون الإحتلال .

وقال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لحقوق الإنسان أن وليد خالد والذي أفرج عنه في 5/9/2012 لم يمر على الإفراج عنه سوى 6 شهور بعد رحلة اعتقال وعزل استمرت لمدة اربعة أعوام وقبل ذلك سنوات طويلة ليصل عدد ما أمضاه في السجون ل18 عاما بشكل متفرق.

يذكر أن الصحفي "وليد خالد" كاتب صحفي وأديب فلسطيني عمل مديرًاً لمكتب صحيفة فلسطين في الضفة الغربية، وله العديد من المؤلفات أبرزها كتاب (عكس التيار) ورواية (محاكمة شهيد)، وهو متزوج ولديه طفلتان ولدتا وهو داخل الأسر.

واعتقلت قوات الاحتلال أمس السبت الصحفي حمزة السلايمة مراسل تلفزيون وطن لعدة ساعات أثناء إعداده تقريراً في مدينة الخليل، كما اعتقلت الصحفي طارق أبو زيد مراسل فضائية الأقصى في شمال الضفة خلال تغطيته لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية.

من جهتها أدانت نقابة الصحفيين برام الله إعتقال الاحتلال للصحفي " وليد خالد "، واستهداف الاحتلال للصحفين وقالت في بيان لها اليوم "ننظر بخطورة بالغة لتصاعد وتيرة الجرائم والانتهاكات بحق الصحفيين الفلسطينيين  خاصة أن هذا الاستهداف يضع حياة الصحفيين على حافة الخطر جراء تعمد جنود الاحتلال استخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع والمصنوعة من المعادن في استهداف أجساد الصحافيين مباشرة إضافة إلى الأعيرة المعدنية والاعتداء بالضرب".

واضافت النقابة " مجمل هذه الانتهاكات والجرائم بحق الصحفيين الفلسطينيين، لا يمكن مواجهتها أو التصدي لها من خلال عبارات الإدانة أو الاستنكار، بل تحتاج لجهود متكاملة مع كافة المؤسسات الإعلامية والصحافية والحقوقية المحلية والعربية والدولية، لدعم جهود نقابة الصحفيين الفلسطينيين في توفير متطلبات حماية سلامة الصحفيين من معدات وأدوات باتت ملحة، إضافة إلى تعزيز الشراكة بين كافة المؤسسات الإعلامية لإطلاق حملة وطنية وعربية ودولية لإسناد الصحفيين الفلسطينيين في التصدي لمثل هذه الجرائم". ومع اعتقال الصحفي "وليد خالد" يرتفع عدد الصحفيين الأسرى في سجون الاحتلال ليصل إلى (13) صحفي وإعلامي - بحسب النقابة-.