الدوحة – قدس الإخبارية: كشف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية عن وجود أفكار لإقامة مؤتمر شعبي مشترك يخاطب فيه الرئيس محمود عباس وإسماعيل هنية" الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى وجود اتصالات مباشرة بين فتح وحماس دون وساطات مع احترام هذه الوساطات.
وأضاف هنية في لقاء جمعه بالصحافة القطرية: "هناك لقاءات بين قيادات حمساوية وفتحاوية للمرة الأولى منذ عشرة سنوات"، مؤكداً على أن حماس منفتحة على مختلف المبادرات للتقريب بين مختلف فصائل الشعب الفلسطيني.
وتابع قائلاً: "هناك أفكار لعقد اجتماع للأمناء العامين الفلسطينيين وترتيب منظمة التحرير وحماس ليس لها سقف في استعادة الوحدة خاصة أن أوسلو لم يعد له ما يبرره، مشيراً إلى أن الوقت قد حان للبناء على قاسم مشترك وبناء الجسور وهو أمر في حاجة للصبر وإزالة الشكوك وبناء التوافق.
وأكد أن خيار المقاومة والكفاح المسلح لا يزال قائمًا لدى حماس وهو خيار استراتيجي يقوم على مراكمة القوة، لافتًا إلى ضرورة الاتفاق على وظيفة السلطة والقطع مع ركيزتها والمتمثلة في التعاون الأمني مع الجانب الإسرائيلي.
وشدد هنية على أن هناك شيطنة للقضية الفلسطينية لتبرير تقارب وتطبيع البعض في المنطقة، مشيرا إلى أن سياسة تهميش القضية الفلسطينية لن تنجح آملًا أن يعود الجميع لرشده وموقفه التاريخي في دعم القضية الفلسطينية.
وشدد هنية على أن إعادة الاعتبار للمشروع الوطني له ثلاثة أسس منها الاتفاق على أساس وطني، وثانيًا الاتفاق على المرجعية القيادية للشعب الفلسطيني، ونحن نرى أن تلك المرجعية في الداخل والخارج هي منظمة التحرير.
وقال: "نحن لا نطرح بديلًا عن تلك المنظمة، لكن يجب إعادة بناءها.. وثالثا الاتفاق على الاستراتيجية النضالية سواء الدبلوماسي أو العسكري".