حذرت جمعية حقوقية فلسطينية من خطورة الوضع الصحي للأسير ثائر حلاحله (34 عامًا) من الخليل جراء إصابته بفيروس الكبد الوبائي بعد أسابيع من اعتقاله.
وأضاف "نادي الأسير" في بيان له اليوم الثلاثاء (11|6) أن "الأسير حلاحله ومنذ إصابته بالفيروس لم يتلق أي نوع من العلاج اللازم والضروري له حتى تاريخ هذا اليوم، بل تتعمد "إدارة السجون" في المماطلة على الرغم من وجود أوامر قضائية بذلك، وإثر زيارة قام بها محامي النادي للأسير حلاحله في سجن "عوفر" أكد أن وضعه في غاية من الخطورة وأن ذلك بدى واضحا عليه".
واتهم الأسير حلاحله إدارة السجون الإسرائيلية بمحاولة قتله، مؤكدًا أن "سبب إصابته بالفيروس جاءت من خلال استخدام "إدارة السجون" أدوات ملوثة استخدمت لعلاج أسنانه أثناء التحقيق في سجن عسقلان"، وأضاف أن وضعه الصحي في ترد مستمر وأن بطنه بدأ يكبر بسبب الالتهاب، على الرغم من أن القاضي أوصى بعلاجه خمس مرات في الجلسات التي عقدت له إلا أن "إدارة السجن" لا تكترث لذلك بل تتعمد في إهمالها الطبي، كما قال.
يذكرأن الأسير حلاحله اضرب عن الطعام 67 يومًا احتجاجًا على اعتقاله الإداري، وأفرج عنه، إلا أنه أُعيد اعتقاله في العاشر من نيسان، حيث أخضع في حينها إلى تحقيق قاس استمر لمدة 24 يومًا وفي ظروف صعبة للغاية، كما وصفها الأسير.