بيت لحم- خاص قدس الإخبارية: بدموعٍ سخيّة، وقلوب تحترق، ودعت فلسطينيات قريبتهن "جميلة"، وداعًا لا يعكس اسم الراحلة أبدًا، ويحمل الحرقة وقهر الفراق إلى الأبد.
وودعت سيدات فلسطينيات، من عائلة البراقعة، قريبتهن "جميلة" من خلف زجاج الحجر الصحي بالمركز الوطني في بيت لحم، جنوب الضفة المحتلة.
وأوضح مصوّر الفيديو معاذ عمارنة، أن إحدى السيدات بالحجر، هي شقيقة المتوفاة، وأخريات تجمعهن درجة قرابة ونسب وأبناء عمومة، وفرقهن مركز الحجر الصحي عنها بينما أجرت عملية جراحية، توفيت على إثرها.
وحرمت قريباتها من وداعها عن قرب ولمسها واحتضانها، وألقين نظرة الوداع الأخيرة من خلف الزجاج، تلوح شقيقتها بيدها من بعيد، مودعة إياها إلى مثواها الأخير.
ووصف مستخدمو منصات التواصل، المشهد بأنه "مبكٍ ومؤثر" وأنه كلما اقتربت الصورة أكثر، كلما بدا المشهد أكثر صعوبة، داعين إلى اتخاذ إجراءات الوقاية والسلامة حتى لا تتكرر مثل هذه المواقف الصعبة.
الوداع الأخير من الحجر.. سيدات من عائلة البراقعة يلقين النظرة الأخيرة على جثمان جميلة سلمان البراقعة في المركز الوطني في #بيت_لحم. pic.twitter.com/92fm3CVYGu
— شبكة قدس الإخبارية (@QudsNN) June 29, 2020
مشهد حزين.. سيدات يلقين النظرة الأخيرة على جثمان قريبتهن التي توفيت أثناء حجرهن بالمركز الوطني في #بيت_لحم. pic.twitter.com/t04WS9wNDU
— شبكة قدس الإخبارية (@QudsNN) June 29, 2020