الداخل المحتل- قُدس الإخبارية: لقيت 7 نساء عربيات بالداخل المحتل، مصرعهن، في جرائم قتل مختلفة، منذ مطلع العام الجاري 2020 ولغاية الآن.
وبلغ العدد الإجمالي لضحايا جرائم القتل التي نفذت غالبيتها بإطلاق النار بالداخل الفلسطيني المحتل، 41 قتيلا وقتيلة.
وكانت آخر ضحايا جرائم قتل النساء، روان الكتناني القريناوي (29 عامًا) من مدينة رهط، والتي تعرضت، وفقا للشبهات، لاعتداء على يد زوجها يوم 12 حزيران/ يونيو الجاري.
أما في مدينة اللد، قتلت ميرفت دسوقي (48 عامًا) إثر تعرضها لجريمة إطلاق نار يوم 17 نيسان/ أبريل الماضي.
وفي اليوم ذاته، قتلت الشابة نيفين عمراني (21 عامًا) من بلدة حورة في النقب، دون العثور على جثتها منذ يوم 17 نيسان/ أبريل الماضي.
وفي مدينة الطيبة، تعرضت المسنة تمام جبالي (84 عاما) لجريمة إطلاق نار أسفرت عن مقتلها متأثرة بجراحها الخطيرة يوم 25 آذار/ مارس الماضي.
وفي مدينة أم الفحم، قتلت الشابة زمزم محاميد (19 عاما) إثر تعرضها لجريمة إطلاق نار يوم 18 آذار/ مارس الماضي.
وفي جريمة أخرى بالطيبة، قتلت نسرين عبد الحفيظ جبارة (36 عاما) إثر جريمة إطلاق استهدفتها خلال تواجدها داخل سيارتها يوم 1 آذار/مارس.
وفي بلدة بير المشاش بالنقب، قتلت شادية أبو سريحان (35 عاما) إثر تعرضها لاعتداء يوم 14 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وقُتل في العام الماضي 93 عربيا بينهم 11 امرأة، علما بأنه قُتل 76 عربيا بينهم 14 امرأة في العام 2018، وقُتل 72 عربيا بينهم 10 نساء عام 2017 في جرائم قتل مختلفة بالبلاد.
وتتواصل جرائم قتل النساء بالداخل، في ظل تقاعس الشرطة وتقصيرها بالتحقيق في جرائم القتل، والاستخفاف في تلقي شكاوى النساء المهددات وعدم التعامل معها بالجدية اللازمة، وفقًا لمتابعين وبيانات حقوقية.