فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: قال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، د. عزيز دويك إن منزل العائلة تعرض لاعتداء بالقنابل فجر اليوم، وهي المرة الثانية خلال أيام حيث تعرض المنزل لإلقاء قنبلة يدوية قبل 4 أيام.
وأضاف دويك خلال حديثٍ لـقدس الإخبارية، أنهم تقدموا بشكوى للشرطة الفلسطينية منذ أيام، كما تقدموا بشكوى للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان وبدورهم وعدوا بمتابعة القضية مع مدير الشرطة في الخليل.
وأكد دويك بأنه لم يحصل شيء من أجل حماية العائلة حيث تكرر الاعتداء فجر اليوم بصورة أعنف من الاعتداء السابق قبل أيام على منزلهم في الخليل.
ونفى رئيس المجلس التشريعي ما يشاع عن أن العائلة رفضت التعاون مع الأمس الفلسطيني، مؤكدًا على تواصلهم باستمرار مع الأمن وتزويدهم بتسجيلات الكاميرا منذ اليوم الأول للاعتداء وأسماء الأشخاص الذين يقفون وراء الحادث.
وشدد دويك على أن الأمن الفلسطيني يوقف أحدًا على خلفية الاعتداء، ولم يوفر الحماية للمنزل، متساءلًا عن سبب توفير الحماية لأشخاص يتعرضون للخطر فيما يُترك آخرون دون حماية.
وأردف دويك: ما نتعرض له جريمة، والتقصير واضح تشهد عليه منظمات حقوق الإنسان، ورسالتي أن هذه قضية أمن مواطن يتعرض لابتزاز.
وأضاف دويك بأنه لو تواجد أحد الأطفال بمكان قريب من إلقاء القنابل وضرب الرصاص لحدثت مصيبة، متساءلًا باستنكار: هل علينا أن نصل لمرحلة أن نفقد أحدًا؟!
رواية الشرطة حول الحادثة
من جهتها، أوضحت الشرطة الفلسطينية في بيان لها أن هناك خلاف مالي بين نجل د.دويك (أنس) وأشخاص من إحدى العائلات، وبهدف حل المشكلة تدخل أشخاص خارجون عن القانون بناءً على طلب “أنس” لحلها، وبعد ذلك تدخل أشخاص من عائلات أخرى ووجهاء، وقاموا بحل الخلاف.
وأفاد الناطق الإعلامي باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات بأن الخارجين عن القانون طالبوا بحقوقهم من “أنس” وفقًا للاتفاق الذي جرى بينهم إلا أنه رفض إعطاءهم، وعليه توجهوا لمنزله في الـ22 من شهر حزيران/ يونيو الجاري، وأطلقوا الألعاب النارية باتجاهه.
وأوضح أنه في اليوم التالي حضر لإدارة المباحث وتقدم بشكوى ضد مجهول، وادّعى بأنه لا يوجد أي خلافات له مع أي شخص.
وفي السادس والعشرين من الشهر ذاته، قام مجهولون بالاعتداء على منزل أنس دويك بالألعاب النارية مجدّدًا، وإطلاق رصاص في الهواء، وبناء على ذلك، توجهت الشرطة والأجهزة الأمنية للمكان، لكن د.دويك رفض التعاون معهم ورفض السماح لهم بالدخول لمنزله أو منزل نجله أنس للاطلاع على الكاميرات ورفض السماح بتقديم شكوى، لكن الشرطة استطاعت الحصول على المقاطع المصورة من المنطقة.
ومساء اليوم التالي للحادثة، حضر أنس دويك بعد أن تواصلت المباحث معه عدة مرات، وتقدم بشكوى ضد مجهول موضحًا فيها وجود خلاف مالي مع أشخاص بخلاف الشكوى الأولى، وأنه يتعرض للتهديد من خارجين عن القانون.
وأشار ارزيقات أنه بناء على ما قامت به المباحث من تحريات تم تحديد المشتبه بهم الذين اشتركوا بالاعتداء وهم من أصحاب السوابق ويسكنون في المنطقة الجنوبية الخاضعة لسيطرة الاحتلال من مدينة الخليل، مؤكداً أن العمل مستمر لإحضارهم وتقديمهم للعدالة.