ترجمات عبرية – خاص قدس الإخبارية: قالت القناة (12) العبرية إن اجتماع المجلس الوزاري المصغر في الاحتلال "الكابينت" في الأمس شهد خلافات بين قادة أذرع الاحتلال الأمنية حول نتائج تطبيق خطة الضم.
وشارك في الاجتماع رئيس أركان الاحتلال أفيف كوخافي رئيس شعبة الاستخبارات "أمان" "تامير هيمن"، رئيس الشاباك "نداف ارجمان" ورئيس الموساد "يوسي كوهين".
ونقلت القناة عن وزراء شاركوا في الاجتماع أن رئيس الأركان ورئيس جهاز "أمان" عرضوا على الوزراء سيناريو تصعيد خطير جداً، في حين عرض رئيس الموساد سيناريو أقل خطورة، بينما اتخذ رئيس الشاباك موقفاً وسطياً بين السيناريوهين.
وبحسب القناة (12) فإن "كوخافي" فال خلال الاجتماع إن الضم سيؤدي إلى ارتفاع كبير في عمليات إطلاق النار ضد المستوطنين وجنود الاحتلال وكذلك قد يؤدي إلى عودة العمليات الاستشهادية.
وتوقع رئيس أركان جيش الاحتلال أن يؤدي تطبيق الضم سيؤدي إلى انهيار اتفاق وقف إطلاق النار مع قطاع غزة وقد يؤدي إلى حرب، وكذلك وافقه بالرأي رئيس جهاز أمان وتوقع الاثنان أن الضفة الغربية لن تبقى هادئة.
في حين قال رئيس الموساد إن السيناريو المتوقع ليس خطيراً بالمستوى الذي يتحدث عنه "كوخافي" وهيمن".
وأضاف أنه يعتقد بأن الضم لن يؤدي إلى تصعيد خطير، ولن يؤدي تطبيق الضم إلى اندلاع انتفاضة ثالثة ولن تندلع حرب مع قطاع غزة.
