جنين المحتلة- قدس الإخبارية: دهمت قوات الاحتلال فجر اليوم الخميس، عددا من منازل الفلسطينيين في بلدة يعبد قضاء جنين.
وزعم جيش الاحتلال في بيانه، بإجراء مسح هندسي لمنزل نظمي أبو بكر، لدراسة إمكانية هدمه، حيث يدعي بأنه مشتبه بقتل أحد الجنود (من لواء غولاني) في الثاني عشر من شهر أيار/ مايو الماضي من خلال رمي حجر على رأسه بالتزامن مع اقتحام الجيش للبلدة.
يذكر أن جيش الاحتلال أعلن الأحد الماضي عن اعتقال فلسطيني، بزعم الاشتباه بضلوعه بمقتل جندي إسرائيلي بحجر في بلدة يعبد.
وأوضح الجيش أن المعتقل المشتبه بتنفيذ العملية، هو الفلسطيني نظمي أبو بكر (49 عامًا)، من سكان يعبد، وأن عملية الاعتقال تمت "خلال حملة اعتقالات واسعة في منطقة جنين مباشرة بعد الحادث، وبعد ساعات على مقتل الجندي".
وادعى أن أبو بكر يقطن في البيت الذي ألقي من سطحه الحجر على رأس الجندي وأدى إلى مقتله.
وأعلن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أنه أوعز بهدم منزل أبو بكر، عقب إعلان اعتقاله.
وإثر ذلك، شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واسعة في يعبد، وأغلقت مداخلها، واعتقلت العشرات من الفلسطينيين خلال أيام قليلة، من بينهم نساء وفتيات وأطفال.