فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: نعت أحزاب عربية وإسلامية الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي، رمضان عبد الله شلح الذي توفي يوم أمس.
من جانبه قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف: "بكل تأكيد سيبقى ذكر رمضان شلح حياَ في ذاكرة الشعوب المناضلة كرمز للمقاومة".
وأضاف: "شلح أمضى تاريخاً طويلاً من الجهاد والنضال، مشيراً إلى أنه قضى حياته في ظروف صعبة في سبيل تحرير فلسطين".
وقال حزب الوحدة الشعبية الأردني: "وفاة الدكتور رمضان عبدالله شلح، بقدر ما هى خسارة لحركة الجهاد الإسلامي فهي خسارة لفصائل المقاومة جمعاء ولعموم الشعب الفلسطيني".
وتابع: "كلنا ثقة أن قيادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مستمرون في حمل راية القائد الكبير الراحل".
فيما نعى حزب الله اللبناني الدكتور شلح، وقال في بيان له: "فقدنا برحيله قامة شامخة من قمم المقاومة في العصر الحديث، بما كان عليه من إخلاص كبير للقضية المركزية وفهم دقيق للأولويات".
وأضاف "هكذا عرفناه وخبرناه في ساحات جهادنا المشترك وفي لقاءاتنا الكثيرة والطويلة في كل المراحل الصعبة التي كنا فيها أخوة إيمان ورفاق درب واحد".
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي: "الفقيد أبلى بلاءاً حسناً في العمل داخل والمقاومة إيماناً منه بالهدف المقدس، وهو تحرير كامل الأراضي الفلسطينية من الاحتلال الإسرائيلي".
واعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صالح رأفت أن "رحيل الدكتور رمضان لا يمثل خسارة لحركة الجهاد الاسلامي فقط بل لعموم الحركة الوطنية في فلسطين".
وتابع: "كان الفقيد الكبير رجلا صلبا وقائدا مقداماً ومثقفاً قل نظيره، ولعل أكثر ما ميز شخص القائد الراحل روح العمل الوحدوي التي ستبقى هاديا لعموم فصائل العمل الوطني الفلسطيني".
ونعى عضو المكتب السياسي لحماس، موسى أبو مرزوق الدكتور شلح وقال في فيديو على حسابه في "تويتر": "كان القائد الوطني الكبير خطيبا مفوها ومثقفا، وكان صادق القلب ونقي السريرة والطريق الصحيح الذي وضع هذه الحركة الغراء عليه بعد استشهاد المؤسس د. فتحي الشقاقي".
فيما قال حزب جبهة العمل الإسلامي إن "الدكتور شلح عاش قائداً وطنياً منتمياً لوطنه وأمته ومخلصاً لقضيته".
وأضاف: "نتقدم بخالص العزاء للشعب الفلسطيني المناضل ولفصائل المقاومة ولعائلة الفقيد".
من جانبه قال المرجع الديني اللبناني، علي فضل الله: "شلح كان حكيماً في قيادته لحركة الجهاد الإسلامي، وصلباً في مواقفه، ووحدوياً في تطلعاته، وحريصا على إبقاء شعلة الجهاد مستمرة، بعيداً من أي تسويات قد تطرح من هنا وهناك لتصفية القضية الفلسطينية".