رام الله- خاص قدس الإخبارية: أعلن المصور الفلسطيني إياد حمد، تبليغه بفصله من عمله بوكالة "ap" العالمية، على إثر شكوى مقدمة ضده من الشرطة الفلسطينية.
وأوضح في حديثه "لقدس"، أن الحكومة الفلسطينية ممثلة برئيسها محمد اشتيه، والمتحدث باسمها إبراهيم ملحم، وعدت بايجاد حل لقضيته، إثر اعتصامه أمام مقر مجلس الوزراء.
وتابع: "التزمتُ بالاتفاق مع الحكومة، وتوقف الاعتصام لبحث الحلول، على أن تتجدد بعد العيد، لكن اليوم أبلغت بفصلي من عملي بشكل نهائي، ولا عودة بالقرار".
وأشار إلى أن عمله أبلغه بالقرار، مع الإشارة إلى التواصل مع مكتب القدس، وإنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بعمله، على إثر الشكوى المقدمة ضده، من الشرطة الفلسطينية.
وأضاف: "عملتُ لعشرين عامًا في الميدان، وسط مخاطر ومواجهات مع الاحتلال، ولم يسبق أن فصلت من عملي"، لافتًا إلى أن السلطة تقدمت قبل نحو 10 سنوات بالتشكي عليه لدى عمله أيضًا.
واعتبر حمد أن ما تفعله الشرطة، أسلوب ممنهج وخطير، يستهدف الإعلاميين وأرزاقهم، ويجب مواجهته ووقفه.
وأشار إلى بدء التشاور مع الإعلاميين والزملاء، لاتخاذ خطوات في المرحلة المقبلة، تؤكد ضمان حقوقهم ووقف ما يستهدفهم.
وكان المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية لؤي ارزيقات تقدم بشكوى للوكالة التي يعمل بها حمد، على إثر نقاش إلكتروني بينهما. وفق حمد.
الشرطة تنفي
من جهته، قال المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية، إنه وبعد تواصل عدد من الصحفيين للاستفسار حول تقديم شكوى بحق صحفي من قبل الشرطة، نعلم الجميع بأن الشرطة لم تتقدم باي شكوى رسمية بحق أي صحفي.
وتابع عبر حسابه بفيسبوك، الشكوى تقدم عبر القنوات الرسمية، وفي حال تم ذلك في أي لحظة سنعلم الجميع دون تردد.