بيروت – قدس الإخبارية: أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة أن حركتا الجهاد الإسلامي وحماس لا يمكن اعتبارهما ديكورا في المشهد الفلسطيني.
وقال النخالة أن كل المدن المحتلة عام 1948 تقع ضمن مدى صواريخ المقاومة في قطاع غزة، وأن المقاومة سترد بدون تردد على أي عدوان إسرائيلي على القطاع.
وأضاف النخالة في تصريحات تلفزيونية، مساء اليوم الإثنين، : "الاحتلال الإسرائيلي يحسب الحساب لأي عدوان على عزة حتى لا ترد المقاومة عليه بقوة"، مشدداً على أن المقاومة هي خيار الوحيد للشعب الفلسطيني.
وقال زياد النخالة :"إننا زلنا نعيش نفس ظروف النكبة التي حلت على الشعب الفلسطيني عام 1948"، وأضاف أن المقاومة الفلسطينية قادرة على خلق وقائع جديدة وتحقيق مزيد من الانجازات جديدة، مؤكدًا أن المقاومة قادرة على ان تفرض على العدو تقديم تنازلات.
وأشار إلى أن الواقع الذي تشهده الساحة الفلسطينية اليوم، وهو أن المشروع الإسرائيلي يريد السيطرة على كل فلسطين لافتًا إلى أن العالم قائم على منطق القوة وعلى موازين القوة وإذا فقدنا القوة لا قيمة لنا.
وحول استراتيجية القيادة الفلسطينية اتجاه القضية، أكد أنه لا يوجد لدينا مفهوم واحد حول المشروع الوطني.
كما وأكد النخالة: أن بعض الدول العربية عملياً يعتبرون حركات المقاومة الفلسطينية حركات "إرهابية"، وأن بعض القوى الفلسطينية تتحالف مع دول مستعدة للتطبيع مع الاحتلال، وأن (إسرائيل) لم تعرض على الفلسطينيين شيء سوى الحكم الذاتي.