شبكة قدس الإخبارية

سامي جنازرة .. حكاية أسير رهن الاعتقال "الإداري"

rsnwyyvj2r6g

الخليل المحتلة - خاص بقدس الإخبارية: يواصل الأسير سامي جنازرة (47 عامًا) إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم السابع على التوالي احتجاجاً على اعتقاله “إداريًّا”.

وأفاد كايد جنازرة- شقيق الأسير- لـ”قدس الإخبارية” أن الأسير جنازرة عانى الأمرّين من الاعتقال الإداري، حيث قضى نحو 11 عامًا في سجون الاحتلال، معظمها في الاعتقال الإداري.

وأضاف أنه يواصل إضرابه لليوم السابع على التوالي، بعدما تم تمديد اعتقاله الإداري للمرة الثالثة لمدة أربعة شهور، لافتًا إلى أنه فور اعتقاله في الـ16 من شهر أيلول/ سبتمبر 2019 تم تحويله للإداري لمدة 4 شهور، ثم مُدّد للفترة ذاتها مرة أخرى.

وأشار إلى أنه خاض الإضراب هذه المرة بعدما مدّدت سلطات الاحتلال اعتقاله للمرة الثالثة، حيث كان من المقرر الإفراج عنه يوم أمس، ورفضت المحكمة “العليا” التابعة للاحتلال الالتماس المقدم ضد أمر الاعتقال الاداري الصادرة بحقه.

الأسير جنازرة من مخيم الفوار جنوبي الخليل، وخاض إضرابًا عام 2015/ 2016 استمرّ لمدة 76 يومًا، كما خاض فترة إضراب أخرى عام 2017 لـ43 يومًا، للسبب ذاته “الإداري”.

جنازرة لديه ثلاثة أطفال؛ فراس 16 عاماً، محمود درويش 12 عامًا، وماريا 8 سنوات، وهو في انتظار مولوده الرابع خلال هذه الأيام، وكان على أمل بالحرية القريبة وأن يحضر ولادة زوجته، خاصة أنه لم يحضر ولادة اثنين من أطفاله وكان في الأسر.