فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: اختتمت شبكة قدس الإخبارية عبر منصتها على انستغرام ملف إحياء الذكرى 72 لنكبة فلسطين والذي أطلقت عليه اسم "#أيام_النكبة" والذي تناولت فيه 5 عناوين رئيسية حول القضية.
هكذا سلمت بريطانيا مفاتيح فلسطين لليهود
تناول العنوان الأول المخططات البريطانية التي مهدت من خلالها لاحتلال أرض فلسطين وتهجير شعبها وإحلال اليهود مكانهم، بدءًا من توفير الحماية لهم مرورًا بوعد بلفور، وليس انتهاءً بتسهيل هجرتهم وتمليكهم للأراضي.
فخ الانسحاب وإنهاء الانتداب
أما العنوان الثاني فيكشف كيف حوّلت بريطانيا انسحابها من فلسطين وإنهاء انتدابها إلى فخ للفلسطينيين، دون أن تقيم حكومةً أو جهازًا إداريًا محليًا يتولى إدارة فلسطين، ورغم محاولة الجامعة العربية تأخير الانسحاب آنذاك لعدم جاهزية الجيوش العربية لمواجهة العصابات الصهيونية إلا أن بريطانيا انسحبت بعد أن هيأت الظروف للعصابات التي سارعت لإعلان قيام الاحتلال فور انتهاء الانتداب البريطاني.
العرب والنكبة
الأدوار التي لعبتها الأنظمة العربية في ذلك الحين كانت محور الحديث في العنوان الثالث، فما بين اجتماعات سياسية وعسكرية ودعوات للتجهيز والإمداد بالمقاتلين والمتطوعين والمال والسلاح من جهة، ورفضٍ لاستخدام سلاح النفط السعودي وإبطاء في تهيئة الجيوش للتقدم نحو فلسطين من جهة أخرى، كانت صورة التعامل العربي مع الحدث تشي بوجود خلافات وضعف.
عصابات النكبة.. نواة جيش الاحتلال
يستعرض العنوان الرابع أبرز العصابات الصهيونية التي أمعنت في تنفيذ جرائم القتل والتخريب والتفجير والتهجير بحق الفلسطينيين قبل وأثناء النكبة، والتي شكّلت في ما بعد نواة جيش الاحتلال الذي وحّد هذه العصابات تحت لواءه بعد إعلان قيام الاحتلال.
الهدنة.. كيف أصبحت وبالًا على الفلسطينيين
في العنوان الخامس والأخير، شرح لتجليات إعلان الهدنة على الواقع الجغرافي والديموغرافي والعسكري على أرض فلسطين، فبعد أن كانت الجيوش العربية قد حقّقت تقدمًا كبيرًا على أرض الميدان، جاءت الهدنة فرصةً من ذهب للعصابات الصهيونية لتعيد ترتيب صفوفها وتجنيد المقاتلين وشراء السلاح والعتاد العسكري لتقلب موازين القوى لصالحها.