أم الفحم المحتلة- قُدس الإخبارية: لقي شاب مصرعه، مساء أمس الثلاثاء، بجريمة إطلاق نار، في حي الجبارين بأم الفحم، بالداخل الفلسطيني المحتل.
وذكرت مصادر طبيّة، أن الشاب محمد زياد أبو حمد (38 عامًا)، أصيب في البداية بجروحٍ وصفت بأنها "بالغة الخطورة"، توفي على إثرها لاحقًا.
القتيل بالجريمة، متزوج وأب لطفلتين، وقبل أيام كانت هناك محاولة لقتل شقيقه عندما أُصيب بجروح متوسطة بعد أن تعرض لإطلاق رصاص مقابل محطة شرطة "عيرون"، وأصيب في المكان شاب آخر من أم الفحم، وآخر من منطقة الجنوب بجروحٍ متوسطة وطفيفة. وفق عرب 48.
وقبل عام ونصف، قُتل عبد الرحمن إغبارية عن عمر ناهز 18 عامًا، وهو شقيق "محمد"، وذلك بسبب انفلات رصاصة، وقبل نصف عام قتل قريب العائلة محمود إغبارية في الثلاثينات من عمره عندما خرج من المسجد، وحتى هذا اليوم، بدون سلطة للقانون.
من جهتها، أصدرت بلدية أم الفحم، أمس، بيانًا تستنكر به الجريمة، وقالت: "أي قلب وأي عقل يملك هذا القاتل، ليتجرأ ويتركب جريمةً نكراءَ كهذه في الثلث الثاني من شهر رمضان، ثلث المغفرة، بدل أن نتقرب إلى الله، ليغفر لنا ويرفع عنا هذا الوباء والبلاء، وباء كورونا، ووباء العنف والقتل؟، من وكّله بالحكم عليه بالإعدام؟".
وأضافت البلدية في بيانها: "نستنكر حادث القتل هذا ونستهجنه ونشجبه، وفي ذات الوقت نعزي أهل الفقيد، وندعو أن يقوم أهل الخير والصلاح بأخذ دورهم وإصلاح ذات البين، وأن تأخذ الشرطة أيضا دورها بكشف هذه الجرائم وجمع هذا السلاح الذي يفتك بأبنائنا".
