رام الله المحتلة - قدس الإخبارية: قال نادي الأسير إن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 600 فلسطيني من مدينة القدس منذ مطلع العام الجاري، خلال عمليات اعتقال يومية طالت خلالها كافة الفئات.
وأضاف نادي الأسير، أنه ورغم استمرار انتشار الوباء، واصلت سلطات الاحتلال حملات الاعتقال، واستهداف المجتمع المقدسي بكافة أدوات التنكيل، لاسيما عمليات الاعتقال اليومية والمتكررة، وكان آخرها فجر اليوم.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال شنّت حملة اعتقالات طالت 13 فلسطينيًا من القدس، من بينهم أمين عام المؤتمر الشعبي الوطني للقدس اللواء بلال النتشة، ومدير مكتبه معاذ الأشهب، إضافة إلى اللواء عماد عوض.
كما طالت حملة الاعتقالات، الناشطة والكاتبة رانيا حاتم، ومصطفى أبو زهرة، وجاد الله الغول، والصحفي تامر عبيدات.
واستمرت حملة الاعتقالات في قرية العيساوية شمالي شرق القدس لتطال كلا من؛ محمود رمضان عبيد، محمود محمد عبيد، ضياء أيمن عبيد، أمير عواد، يوسف علي الكسواني، وعبود درباس.
وأشار نادي الأسير إلى أن عمليات الاعتقال في القدس هي الأعلى مقارنة مع المحافظات الأخرى، والتي تركزت منذ منتصف العام الماضي في العيساوية.
من جهتها، استنكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ما وصفتها بـ”الهجمة الشرسة” التي طالت شخصيات اعتبارية وموظفين وعساكر في في مؤسسات فلسطينية، وأسرى محررين ونشطاء اجتماعيين.
وحذرت الهيئة من استمرار استهداف مؤسسات دولة فلسطين في القدس وكوادرها، وأن هذه الهجمة الشرسة والمتصاعدة في الآونة الأخيرة تأتي ضمن تقويض الوجود الفلسطيني الرسمي في القدس.
كما أكدت على أن كل هذه الممارسات الإجرامية والعنصرية لن تنال من صمود أهل القدس وتضحياتهم للدفاع عن المقدسات والوجود الفلسطيني.
وأعلنت شرطة الاحتلال في بيان لها، اليوم الثلاثاء، عن اعتقال سبعة نشطاء فلسطينيين في شرقي القدس، زاعمة بأنهم يقومون بـ”نشاطات مخالفة للقانون الإسرائيلي الذي يمنع أي نشاط أو رعاية للسلطة الفلسطينية في مدينة القدس”.
وادّعت الشرطة بأنهم قاموا بنشاطات ممولة من السلطة الفلسطينية في القدس خلال جائحة كورونا.