فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: يحلّ رمضان، ضيفًا عزيزًا على المسلمين كل عام، ويشهد أجواء استقبالية تليق بالزائر الخفيف الذي يجيئ مرّة بالسنة، لكنه وعلى غير عادته يأتي هذه المرة.

يحمل حلول رمضان أجواء مختلفة، فرضها انتشار فيروس "كوفيد 19- كورونا" في فلسطين والعالم، دفع لتغيير عادات رمضانية أصيلة للمسلمين وللشعب الفلسطيني خاصة.

وكانت المنظمات الصحية والرسمية دعت إلى عدم المخالطة الاجتماعية، والتزام إجراءات الوقاية بالتباعد الاجتماعي، إضافة إلى إغلاق المساجد في كافة دول العالم، وبعض المحلات والمؤسسات وفق قيود معينة.

واندفع الأهالي لتعويض هذه الأجواء التي فرضتها كورونا، بالاستمرار في تزيين المرافق والبيوت وإعمار الأسواق بالمأكولات الرمضانية أبرزها "القطايف والمخللات والتمر والمشروبات كالخروب والسوس والتمر الهندي". إضافة إلى الأضواء والزينة والفوانيس.

واستقبلت المحافظات الفلسطينية، شهر رمضان، بأجواء تختلف من محافظة لأخرى، في أنحاء من الضفة والقدس المحتلتين إضافة إلى قطاع غزة. رصدت شبكة قدس عددًا منها.