شبكة قدس الإخبارية

بني نعيم .. مطالبات بمساندة أمنية وإغاثية ووقائية

91784447_2395513247215555_721566733499891712_n

الخليل - قدس الإخبارية: سجّلت بلدة بني نعيم الواقعة شرقي مدينة الخليل ست إصابات بفيروس كورونا منذ السادس من شهر نيسان/ أبريل الجاري وحتى يوم أمس الجمعة، جميعهم كانوا من العمال في الداخل الفلسطيني والقدس المحتلة.

في السادس من الشهر الجاري، سُجّلت الإصابات الأولى في بلدة بني نعيم، لأربعة عمال فلسطينيين كانوا يعملون في مصنع “عطاروت” الإسرائيلي شمال القدس المحتلة، إلى جانب إصابة أخرى لعامل في 8 نيسان، والإصابة الأخيرة في العاشر من الشهر ذاته، وهم في العشرينيات والثلاثينيات والأربعينيات من العمر.

وقال مصدر في لجنة الطوارئ في البلدة لـ”قدس الإخبارية” إن أبناء البلدة شكّلوا لجنة طوارئ بالتعاون مع بلدية بني نعيم، إلى جانب تشكيل لجنة أمنية متطوعة من رجال الأمن الذين لم يتمكنوا بسبب الإغلاقات بين المحافظات من الوصول لأماكن عملهم.

وأشار إلى أن لجنة الطوارئ أغلقت بعض مداخل البلدة بالسواتر الترابية، إلى جانب وضع حاجزين للسيطرة على الوضع بعد ارتفاع عدد الحالات أمس إلى ستة في بلدة بني نعيم وحدها.

وأكد أن من الصعوبات التي تواجه متطوعي لجنة الطوارئ هي عدم توفّر اللباس الوقائي والكمامات، خاصة أن 800 شخص محجورون في البلدة ويتم التعامل معهم بشكل يومي لفحص التزامهم بالحجر.

وأوضح أن نسبة الالتزام بالحجر الإلزامي من قبل الفلسطينيين عالية، باستثناء بعض العمال العائدين مؤخرًًا إلى البلدة، ولا يتعاملون مع الأمر بجديّة.

وطالب بتواجد دوريات للأجهزة الأمنية الفلسطينية بشكل مستمر في البلدة تُساند لجنة الطوارئ في عملها، وفي فرض السيطرة بشكل أكبر للحد من انتشار فيروس كورونا.

وفيما يخص الجانب الإغاثي، ناشد المصدر ذاته بضرورة تدخل المحافظة في هذا الجانب، خاصة أن ما وصل من طرود غذائية لا تتجاوز الـ150 طردًا، مُطالبًا بإتاحة المجال لفتح باب التبرّعات من أهل الخير في البلدة ذاتها لمساندة بعضهم البعض.