شبكة قدس الإخبارية

"الشعبية" تدعو إلى إعادة نظر جذرية في اتفاقات "اوسلو"

هيئة التحرير
اعتبرت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" بأن الخيار المتبقي الوحيد امام الشعب الفلسطيني، هو إعادة نظر جذرية في اتفاق اوسلو بكافة التزاماته، وبان ما يواجه الفلسطينيون ليس خيارات وهمية وانما تحديات سياسية تتمثل في دحر الاحتلال والاستيطان وتحرير الاسرى وتجسيد حقوقهم الوطنية وفي المقدمة دولة فلسطين وعاصمتها القدس على الارض كما اقرتها هيئة الامم المتحدة، وتأمين الحماية الدولية المؤقتة للشعب الفلسطيني تحت اشرافها لتمكينه من بسط سيادته الوطنية وتنفيذ قرارات الامم المتحدة ذات الصلة في الحرية والاستقلال والعودة. ورأت "الجبهة الشعبية" في بيان لها اليوم الأحد (9|6) أنه وفي ظل المحاولات المحمومة لجر الطرف الفلسطيني لهاوية المفاوضات والانخراط فيها تحت اغراءات وظلال ما يسمى بالسلام الاقتصادي والامني والانفلات التطبيعي، بأن التحدي المصيري هو افشال المحاولات التآمرية الغربية الرامية لتصفية قضية التحرر الوطني الفلسطيني على يد نفر من ابنائها من الفلسطينيين والعرب، وقالت بأن "هذا هو ما يجب ان يقضّ مضاجع القيادات الفلسطينية ذات الصلة، وليس التيه في خيارات خيالية تسمى الدولة الواحدة والدولتين". وطالبت "بتفرغ القوى الوطنية والاسلامية والمؤسسات الاهلية وقياداتها، لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة على أساس استراتيجية وطنية تحررية بديلة وقيادة وطنية موحدة، عبر الانتخابات لمجلس وطني جديد يمثل الفلسطينيين في كافة اماكن تواجدهم ويستعيد مكانة منظمة التحرير ممثلا شرعيا وحيدا لشعبنا في كافة ميادين النضال الوطني والعربي والدولي والانساني" كما قال البيان.