فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: نشرت مواقع إحصائية عالمية يوم أمس رقمًا لعدد الوفيات بفيروس كورونا في فرنسا، ضمن حتلنتها المستمرة للأرقام في دول العالم التي أصابها الوباء.
ولكن جدلًا ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الإعلان عن 1355 حالة وفاة في فرنسا، مع العلم أن عدد وفيات ال24 ساعة التي سبقت الإعلان كانت 471 حالة وفاة.
بدوره، أوضح موقع worldometers الذي يرصد باستمرار الأرقام المتعلقة بالفيروس، أن فرنسا أبلغت يوم أمس عن 884 حالة وفاة إضافية حدثت في دور رعاية المسنين خلال الأيام والأسابيع الماضية.
وأضاف الموقع أن الحكومة الفرنسية لم تدرج هذه الوفيات في أعدادها الرسمية في حينه، لأن الأعداد الصادرة لا تأخذ بالحسبان سوى حالات الوفاة للمرضى في المستشفيات.
وحول الجدل المُثار عن أرقام يوم أمس، أكد الموقع أن عدد الوفيات للمسنين في الأيام والأسابيع الماضية جرى ترحيلها كلها إلى حصيلة وفيات 2 أبريل أي يوم أمس.
ونوّه الموقع إلى أنه في الوقت الذي تقرر فيه الحكومة الفرنسية الإبلاغ عن التواريخ الصحيحة لهذه الوفيات، فسيتم تعديل البيانات التاريخية وفقًا لذلك.