فلسطين المحتلة – قُدس الإخبارية: حركت الأزمة الحالية التي تعيشها فلسطين، بعد انتشار فيروس "كورونا"، مبادارت خيرية تنوعت في أساليبها، والتقت على هدف التخفيف عن المجتمع، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
في مدينة رام الله، أعلن الدكتور سامح علقم أعلن تنازله عن إيجار الشقق التي يؤجرها، للطلبة، حتى انتهاء الأزمة الحالية.
وقال علقم في منشور على صفحته "بالفيسبوك": "في ظل ما نواجه من أزمة تفشي فيروس كورونا، وانطلاقاً من تعاليم ديننا السمحة وتعزيزاً لمبدأ التكافل في هذا الوقت العصيب، فإنني أعلن عن مبادرتي تجاه أبنائي الطلبة".
وفي مبادرة من نوع اخر، أعلن رشاد صريع وهو تاجر من مدينة يطا جنوب الخليل، تنازله عن جميع الديون المستحقة على زبائنه، نظراً للظروف القائمة.
وقال: "إلى جميع زبائني الكرام، سامحتكم بجميع الديون المسجلة بالدفاتر وقيمتها مئتان وست وأربعون ألف وعشرون شيكل، أما بالنسبة للشيكات الموجودة لدي سيتم تأجيل المطالبة بها سواءً المستحقة، أو التي لم تستحق بعد، سيتم تأجيل المطالبة بها بعد الانتهاء من جائحة كورونا بثلاثة أشهر".
هذه المبادرة تكررت في بلدة قفين قضاء طولكرم، بعد أن أعلن صاحب بقالة "الحارة"، أنس خصيب عن إعفاء جميع زبائنه من الديون المستحقة عليهم.
وقبل أيام، أعلن رجل الأعمال حسن نجيب، من رام الله، عن إعفاء 70 مستأجراً لديه من أجار الشقق لشهر أذار/مارس الحالي، في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها فلسطين، بعد إغلاق معظم المؤسسات والمحلات التجارية منعاً لتفشي فيروس "كورونا".
وفي سياق متصل، نظمت عدد من القرى والبلدات، حملات لجمع التبرعات للعائلات المتضررة، من الإغلاقات ووقف العمل، ضمن إجراءات الطوارئ لمنع تفشي الوباء.