فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: قالت الجبهة الشعبية إن "المشروع الأمريكي الصهيوني المسمى صفقة القرن، يؤكد على احتدام معركة الوجود والأرض في الداخل المحتل عام 1948".
وأضافت الجبهة في بيان لها بمناسبة يوم الأرض: "الصفقة أعادت مسألة الترانسفير، لأهلنا في منطقة المثلث، بعد أن كانت اتفاقيات أوسلو قد أخرجتهم من كونهم جزءًا من الشعب الفلسطيني، وكذلك من دوائر المسؤولية الوطنية بما في ذلك قضاياهم ومطالبهم الوطنية والاجتماعية".
من جانبها أكدت حركة فتح أن "الوحدة المرتبطة بالأرض والأهداف والطموحات الوطنية، هي الرد المناسب على المشروع الصهيوني التوسعي".
وأضافت: "ذكرى يوم الأرض تأتي هذا العام وشعبنا يواجه وباء كورونا، ونؤكد على ضرورة أن نحمي أنفسنا ونتقيد بتعليمات الرئيس محمود عباس لأن سلامة الإنسان الفلسطيني هي أسمى أهداف الحركة".
وقالت حركة حماس: "لا طريق لتحرير الأرض والإنسان، سوى طريق المقاومة، ولا مستقبل للمساومة، ولا بقاء للاحتلال، ولا انتصار للعدوان".
وأضافت: "نحيّي جماهير شعبنا الفلسطيني الصَّابر المرابط على أرضنا المحتلة عام 1948، ضد كلِّ مشاريع الاحتلال، ومخططاته لاقتلاعهم من أرضهم".
وأكدت حركة الجهاد الاسلامي، أن "ذكرى يوم الأرض تمثل قوة دفع لمسيرة النضال ضد الاحتلال، وقد شكل الدم الفلسطيني الذي تخضبت به أرض الجليل والمثلث محطة بارزة في مسيرة ثبات شعبنا وباتت جزء من حالة الوعي الوطني".
وجددت "رفضها لكل مشاريع تصفية القضية والتي آخرها صفقة ترمب، وأنها ستواصل العمل مع كل مكونات الشعب الفلسطيني وبكل الوسائل للتصدي لها وإسقاطها".
ودعت الجبهة الديمقراطية إلى "جعل كل يوم من نضالنا الوطني ضد الإحتلال والإستيطان، والحصار والعنصرية الفاشية، يوماً للأرض، تتسع فيه ميادين الإشتباك مع دولة إسرائيل، بأشكالها المختلفة من المقاومة الشعبية الشاملة حتى الإشتباك في المحافل الدولية لنزع الشرعية عنه".
وقالت: "جائحة كورانا، التي لا تميز بين فلسطيني وآخر، تتطلب توحيد الجهود الميدانية وتوفير كل الضرورات وتجنيد كل الكفاءات، ونشر ثقافة التطوع، والتكافل الإجتماعي، ليتجاوز شعبنا هذه المرحلة".
من جانبها قالت لجان المقاومة الشعبية، إن "يوم الأرض محطة تاريخية لتجديد التمسك بالوطن ورمزاً للوحدة، والمقاومة والثبات على المبادئ هما السبيل الوحيد لتحرير الارض والمقدسات".