القدس المحتلة - قدس الإخبارية: قضت شرطة الاحتلال بإبعاد خمسة فلسطينيين بينهم شابتان عن البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة لمدة 14 يومًا.
وأفاد ناصر جمجوم من الإغاثة الطبية في القدس لـ”قدس الإخبارية” أن شرطة الاحتلال احتجزت طواقمها وحققت معهم على خلفية توزيع منشورات طبية توعوية تخص فيروس “كورونا” صادرة عن جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية، في مدينة القدس.
وأضافت أن بعد حتجازهم لفترة، قضت شرطة الاحتلال إبعادهم عن البلدة القديمة لأسبوعين، متذرّعة بأن المنشورات خاصة بمؤسسة “تتبع السلطة الوطنية الفلسطينية”.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال استدعته للتحقيق في مركز "القشلة" غرب القدس، في حين اعتقلت ثلاثة متطوعين هم؛ بشير ناصر، أحمد الجعبري، وملاك عبيد، وسلمتهم جميعًا قرارات الإبعاد.
وأوضح أن الجمعية عملت على توزيع هذا المنشور التوعوي في كافة قرى وبلدات مدينة القدس المحتلة، في الوسط والشمال والجنوب، كتوعية وتثقيف بفيروس “كورونا”.
وتعقيباً على قرار الاحتلال، أدانت جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية الاعتقال ومنع المتطوعين من دخول البلدة القديمة وممارسة حقهم المشروع في ممارسة واجبهم المدني في نشر الثقافة الصحية والتوعوية ضد وباء “كورونا”.
ودعت الجمعية المجتمع الدولي إلى حماية الهوية الفلسطينية لمدينة القدس، بما فيها حق المؤسسات الفلسطينية في ممارسة نشاطاتها لدعم الاحتياجات الإنسانية والصحية للمجتمع الفلسطيني في المدينة المحتلة.
من جهة ثانية، قضت شرطة الاحتلال كذلك بإبعاد الشابة نهلة صيام عن البلدة القديمة لأسبوعين.
وأفادت صيام لـ”قدس الإخبارية” بأنه بعد أن اعتقلتها شرطة الاحتلال من داخل المسجد الأقصى، اقتادتها إلى مركز “القشلة” للتحقيق معها.
وأضافت أن المحقق اتهمها بـ”الإخلال بالنظام والأمن العام”، وهذا ما نفته وأكدت على أنها كانت تؤدي صلاتها في المسجد الأقصى.
وأشارت إلى أنه تم الإفراج عنها شرط إبعادها عن البلدة القديمة لـ14 يومًا.