الداخل المحتل - قدس الإخبارية: مددت محكمة الاحتلال، اليوم الأحد، اعتقال الشابة آية خطيب من الداخل المحتل حتى يوم الأربعاء الـ18 من شهر آذار/ مارس الجاري ، لتقديم لائحة اتهام ضدها، حيث تزامنت محاكمتها مع وقفة تضامنية معها خارج المحكمة.
وأفادت سوسن مصاروة (إحدى المشاركات في الوقفة) لـ”قدس الإخبارية” بأن عشرات الفلسطينيين شاركوا في وقفة تضامنية مع آية خطيب بالتزامن مع محاكمتها في محكمة الاحتلال بعكا، حيث هتفوا مُناصرين لها ولقضيتها العادلة.
وأضافت أن المشاركين رفعوا صور خطيب ونادوا بـ”بالتحدي والإيمان آية بتهزم هالسجان”، “آية أم المساكين .. هيّي بنتك يا فلسطين”، “تحية من الصميم للي بترعى المساكين”.
وأشارت إلى أن المحكمة قضت بتمديد توقيف خطيب حتى يوم الأربعاء القادم، لتقديم لائحة اتّهام ضدّها.
وكان مُحامي خطيب قد أكد أنها مُعتقلة في ظروف سيئة جدًا، ومحرومة من أبسط حقوقها، كما خضعت لتحقيق قاسٍ جدًا.
يذكر أن الشابة خطيب من قرية عرعرة في الداخل الفلسطيني المحتل، وهي متزوجة وأم لطفلين، حيث اعتقلتها مخابرات الاحتلال من منزلها في الـ17 من شهر شباط/ فبراير الماضي.
آية خطيب هي صاحبة المُبادرات وحملات الخير التي تستهدف بها المرضى والمحتاجين من أهلنا في غزة والضفة والقدس، فتوفّر لهم ما استطاعت من خلال فاعلي الخير، فكانت تسأل عن الحالة التي تستدعي مساعدتها قبل النشر عنها عبر صفحتها الشخصية على “فيسبوك”، والتأكّد من ذلك، وخلال وقت قصير تحصل على المبلغ المطلوب من خلال فاعلي الخير.
وبعد ذلك، كانت تجمّع ما يحتاجه المريض من أدوية، ملابس، أغذية، حليب، وأجهزة طبية، ولا تعطي المال لأحد بحسب أصدقائها، هي تقدّم فقط اللازم لكل مريض أو محتاج.
وما زال رواد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي يتضامنون مع آية خطيب ويُطالبون بالإفراج عنها، ويغرّدون عبر وسم #الحرية_لآية_خطيب #احنا_سندها على غرار الهاشتاغ الذي أطلقته خطيب في كل منشور كانت تسعى من خلاله لمساعدة مريض أو محتاج.