جنين - قُدس الإخبارية: شهدت مدينة جنين، خلال الأيام الماضية، جريمة قتل وشجارات تخللها إصابة رجال إصلاح وأسرى محررين، عقب تدخلهم لفضها.
واستنكر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، هذه الحوادث، وطالبوا بوضع حلول قانونية واجتماعية للحد منها.
وكان الشاب معاذ زيدان من قرية بيت قاد قضاء جنين، قد لقي مصرعه يوم أمس، خلال شجار في حسبة مدينة جنين.
وعقب مقتل زيدان، نشب في قريته بيت قاد شجار كبير، تخلله إحراق منازل.
فيما أصيب الأسير المحرر أحمد عبد الله أبو سرية، من مخيم جنين، يوم الأربعاء الماضي، بالرصاص عقب تدخله لفض شجار في المخيم.
ويرقد أبو سرية في المستشفى حالياً، ولا يزال في غيبوبة كاملة وفاقد للوعي، وقد أجريت له عمليتان حيث أصابه الرصاص في الكبد والرئة.
علماً أن هذه الحادثة لم تكن الأولى التي تقع لرجال الإصلاح، ففي العام 2018، توفي الأسير المحرر عبد الحافظ غيظان، متأثرًا بإصابته بعد تعرضه للدهس خلال تدخله لفض شجار في بلدة قبيا غرب رام الله.
يُشار إلى أن الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، شهدتا أكثر من 40 حالة قتل، خلال العام الماضي.