رياضة - قدس الإخبارية: تمكن أتلتيكو مدريد من إعادة ليفربول إلى كوكب الأرض مرة أخرى بعد الفوز عليه في ملعب "واندا متروبوليتانو" بهدف نظيف في ذهاب الدور الثاني من بطولة دوري أبطال أوروبا.
وأصبحت هناك الكثير من الشكوك حسبما ذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، حول قوة ليفربول في الفترة الماضية ومدى قدرته على المواصلة على الأداء والنتائج التي حققها منذ بداية الموسم الحالي.
لكن هزيمة الأمس أمام واتفورد في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، أوضحت أن ليفربول ليس فريقًا لا يقهر وإنما يستطيع منافسيه التغلب عليه إذا كانت هناك خطة محكمة وتركيز من اللاعبين.
كان يأمل ليفربول في إنهاء الموسم بدون هزيمة في الدوري الإنجليزي، والتتويج باللقب الذهبي مثلما فعل آرسنال في موسم 2003/2004، لكن سقط بخسارة مذلة أمام واتفورد ورغم أنها تعد مفاجئة لكن أداء الريدز كان دون المستوى وهو ما أعطى الأفضلية لأصحاب الأرض في ملعب "فيكارج رود".
وأكدت الصحيفة الكتالونية الشهيرة أن فوز سيميوني على كلوب فتح الباب أمام الكثير من الأندية للتغلب على ليفربول، وكانت البداية أمام وست هام في ملعب "أنفيلد" الذي رغم هزيمته كان قريبًا من الفوز لكن صادفه سوء حظ في نهاية المباراة.
لكن أمام واتفورد، لم تلفت كتيبة يورجن كلوب من الهزيمة الساحقة بثلاثية نظيفة لتصبح الخسارة الأولى بعد 44 مباراة في بطولة الدوري لم يستطع فيها أي خصم من التفوق على ليفربول.
السقوط بالأمس قد يؤدي إلى كوارث جديدة داخل ليفربول وفقًا لما تراه الصحيفة بالفترة المقبلة، خاصة مع ضغط المباريات رغم تصريحات كلوب بأن الهزيمة أمام واتفورد ستحرر اللاعبين.
سيواجه ليفربول، الثلاثاء، تشيلسي في كأس الاتحاد الإنجليزي ثم سيستضيف بورنموث على "أنفيلد" قبل المواجهة المرتقبة أمام أتلتيكو مدريد يوم الأربعاء، 11 مارس، في إياب الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا.