الضفة المحتلة - خاص قُدس الإخبارية: أثار الإعلان عن إصابة سياح كوريين بفايروس "الكورونا"، عقب عودتهم من زيارة لفلسطين خلال شهر شباط/فبراير الحالي، تساؤلات حول توفر "الكمامات" في الصيدليات والمخازن الفلسطينية، وهل تم احتكارها من قبل التجار والمستوردين؟
نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، قالوا إن "صيدليات رفعت أسعار الكمامات"، واخرون انتقدوا "احتكارها في مخازن لعدد من المستوردين"، وفق وصفهم.
من جانبه قال الناطق باسم وزارة الصحة، طريف عاشور "لقُدس الإخبارية"، إن "الوزارة شكلت بالاشتراك مع وزارة الاقتصاد والأجهزة الامنية، لجنة لضمان توفر الكمامات للمجتمع الفلسطيني وأن تكون أسعارها ضمن المتاح".
وأضاف: "الإشكالية أن السوق الفلسطيني بالضفة مفتوح أمام الداخل المحتل عام 48، لذلك قد يتم شراء كميات من الكمامات ونقلها هناك".
في سياق متصل قال صيدلي من مدينة الخليل "لقُدس الإخبارية"، إن "دولة الاحتلال وضعت كميات كبيرة من الكمامات، تحسباً لوصول فايروس كورونا، والسوق الفلسطيني يستورد من المخازن الإسرائيلية، كما أن الصين بفعل الأزمة الحالية وقفت تصدير الكمامات".
وأضاف: "لذلك فإن كمية الكمامات بدأت تقل من السوق الفلسطيني، وأصحاب المستودعات رفعوا الأسعار".
وأشار إلى أنه "في الوضع الطبيعي فإن سعر 3 من الكمامات بشيقل واحد، أما الان فسعر الكمامة الواحدة بشيكل، وأصبح سعر مجموعة الكمامات ب50 شيقلًا".
ويرى أن "الحكومة يجب أن تسعى لتوفير الكمامات للناس مجاناً، ولا تكون في ظل الأزمة الحالية مباعة في الصيدليات".
شبكة قدس رصدت عدداً من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي حول القضية.