فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه عمل مع رئيس وزارء الاحتلال الأسبق ايهود أولمرت من أجل السلام، واصفًا تلك الجهود بأنها كانت بجدية وإخلاص.
وأضاف عباس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أولمرت، أن صفقة القرن تتنكر لقرارات الشرعية الدولية وتقضي على حل الدولتين ولا يمكن أن تكون أساسًا لأي مفاوضات تقود إلى سلام منشود.
وأشار عباس إلى الصلة الدائمة التي كانت مع أولمرت في السنوات الماضية، وأضاف، ذلك "قبل أن تتوقف المفاوضات بيننا، تلك المفاوضات التي كانت واعدة، ولكننا لم نصل إلى حل، كنا قريبين جدًا من الحل"
وأردف "إننا على استعداد لاستئناف المفاوضات حيث انتهينا مع أولمرت، ضمن إشراف اللجنة الرباعية وليس على أساس خطة الضم، وشرعنة الاستيطان، وتدمير خيار حل الدولتين، ودفع المنطقة وشعوبها إلى آتون العنف والفوضى التي لا نرغب إطلاقًا أن نصل إليها".
من جهته، قال رئيس وزراء الاحتلال الأسبق، إن "الرئيس الفلسطيني فعل كل شيء ممكن لوقف العنف ومنع الارهاب".
وأضاف بأن الشريك الفلسطيني الوحيد للسلام والذي يمثل الشعب الفلسطيني هو محمود عباس، مضيفًا بأنه رجل السلام الذي يحارب الارهاب.
وكان الرئيس عباس، قد قال مساء اليوم، إنه مؤمن بالسلام، ولن يلجأ للعنف والإرهاب مهما كان حجم الاعتداء على الشعب الفلسطيني الذي سيحارب بالمقاومة الشعبية السلمية.
وأضاف خلال كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن الدولي إنه "يمد يده للسلام محذرًا من ضياع الفرصة الأخيرة، وأنه مستعد لبدء مفاوضات فورًا إذا وجد شريكًا حقيقيًا في "إسرائيل" لصنع سلام حقيقي للشعبين".