رام الله – خاص قدس الإخبارية: تفاعل الفلسطينيون، اليوم الثلاثاء، مع خطاب الرئيس محمود عباس الذي ألقاه أمام مجلس الأمن الدولي رفضاً لصفقة القرن.
وتحدث الرئيس عباس أمام مجلس الأمن الدولي رافضاً اللجوء للعنف لمواجهة القمع الإسرائيلي والجرائم اليومية ومؤكداً على استعداده الكامل للسلام حال وجود شريك إسرائيلي، مشيراً إلى أن القدس الشرقية عاصمة للفلسطينيين والغربية للإسرائيليين ولا مانع من التعاون، حسب قوله.
ورأت شريحة من الكتاب والمحللين وحتى المعارضين للرئيس عباس الخطاب أنه يتعارض مع الحق الفلسطيني وفيه مواصلة للخطابات السابقة فلم يقدم أي جديد وجدد التأكيد على التمسك بالسلام رغم التراجع الإسرائيلي مواصلة الاستيطان.
وأكد هؤلاء أنه كان من المفترض أن يتضمن الخطاب التلويح بحل السلطة الفلسطينية ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال غير أنه لم يقدم على مثل هذه الخطوات، خصوصاً التشديد على التمسك بالسلام والمقاومة الشعبية أمام العنف الإسرائيلي.
في الوقت الذي رحب فيه المحسوبون على حركة فتح والسلطة الفلسطينية بالخطاب معتبرين أنه يعرض مظلومية الشعب الفلسطيني ويتناسب مع الخطاب الذي يريده العالم والمجتمع الدولي بعيداً عن لغة "العنف" والتحريض.
وترصد "شبكة قدس" مجموعة من المنشورات والآراء التي كتبها رواد مواقع التواصل الاجتماعي تعليقاً على خطاب الرئيس الفلسطيني الأخير أمام مجلس الأمن.