القدس المحتلة - قدس الإخبارية: تحت شعارات عديدة، ارتفعت موجة الدّعوات المقدسيّة لحملة الفجر القادمة في المسجد الأقصى المبارك بالقدس العاصمة المحتلّة، في محاولة لشحذ الهِمم وشد الرحال إلى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين من كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
أٌطلقت الدّعوات خلال الأيام القليلة الماضية، تحت شعار “كلنا حماة الأقصى”، “الأقصى مسؤوليتنا جميعاً”، “الأقصى بوصلة الأمّة وعنوان وحدتها”، لأداء صلاة فجر يوم الجمعة، الرابع عشر من شهر شباط/ فبراير الجاري.
وجاء في بعض الدّعوات “الفجر الطالع من باحات الأقصى سيُشرق عزّاً في حياة الأمّة؛”، و”أنت في القدس والداخل المحتل، خط الدفاع الأول عن الأقصى وطليعة الأمة”؛ لتشجيع الفلسطينيين في القدس والداخل المحتل إلى أداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى لا في مساجد قراهم وبلداتهم.
وتأتي تلك الدعوات في ظل حملة “الفجر العظيم” التي انطلقت من المسجد الإبراهيمي في الخليل والأقصى من القدس، لتنتشر الحملة في مساجد الضفة وقطاع غزة، إضافة لعدد من مساجد تركيا؛ نصرة للمقدسات الدينية ورفضاً لتهويدها وسياسات الاحتلال التي تسعى لتفريغها من المصلين وإتاحة المجال لصلاة المستوطنين الدائمة فيها.
وأُطلقت الدّعوات في الوقت الذي تكثّف فيه سلطات الاحتلال من أدوات التنكيل بالفلسطينيين، أصعبها قرارات الإبعاد عن المسجد الأقصى المُبارك، وسياسة تفريغه من المصلين، حيث استهدفت أكثر من مائة فلسطيني بتلك القرارات ولشهور عديدة متهمة إياهم مرّة بالهتاف داخل المسجد، أو عرقلة عملها، أو بأنهم “خطر على أمن الدولة” أو “أمن الأقصى”، أو تصديهم للزيارات (الاقتحامات)، وغيرها الكثير.
وعبر وسم “الفجر العظيم”، و“فجر العرب والمسلمين”، و”لا لصفقة القرن” بدأ النشطاء بالتغريد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وإليكم بعضها: