القدس المحتلة - قدس الإخبارية: قررت شرطة الاحتلال اليوم الثلاثاء، تجديد إبعاد خمسة فلسطينيين عن المسجد الأقصى لعدة شهور، بعدما أبعدتهم عنه لمدة أسبوع.
وأفاد الشيخ محمد أمارة لـ”قدس الإخبارية” بأنه حضر صباح اليوم عقب استدعائه للتحقيق لمركز “القشلة” التابع لشرطة الاحتلال غربي القدس، مشيراً إلى أنه بقي منتظراً في الخارج دون التحقيق معه.
وأشار إلى أن أحد عناصر الاحتلال سلّمه - خارج المركز- قراراً بإبعاده عن المسجد الأقصى لمدة أربعة شهور، لافتاً إلى أنه أُبعد الأسبوع الماضي عنه لمدة 7 أيام.
وأوضح أنه خلال التحقيق معه الأسبوع الماضي، وجّه له المحقق تهمة “التحريض على العنف والفوضى”، وبأنه “خطر على الأمن” بدخوله للمسجد، وهذا ما نفاه واستنكره أمارة.
وأشار إلى أن الإبعاد عن المسجد الأقصى بهذه الطريقة التعسفية مؤلم وصعب جداً، خاصة وأننا على أبواب شهر رمضان والعيد، ما يزيد من شوقنا للمسجد الذي كنّا نشدّ الرحال إليه ونصلي القيام والفجر والتراويح فيه.
وفي السياق، جدّدت شرطة الاحتلال كذلك إبعاد الشابين؛ عرين زعانين لمدة 6 شهور، وسيف القواسمي لمدة 4 شهور.
كما تسلم الشاب جميل عيسى العباسي قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر، في حين أبعد الشاب حسام إياد العباسي عنه لمدة شهرين، بحسب مركز معلومات وادي حلوة.
يُشار إلى أن أوامر الإبعاد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة والقدس قد تجاوزت الـ120 قراراً منذ بداية العام الجاري 2020.
وتُواصل سلطات الاحتلال إبعاد الشبان بحجة “عرقلة عمل الشرطة”، “منع الزيارات” (الاقتحامات)، “التواجد في باب الرحمة” والرباط فيه أو بمحيطه، أو بزعم أن جودهم “خطر على أمن الدولة” أو “أمن الأقصى”.
وتلك التهم يرفضها الموقوفون الذين يتم عادة اعتقالهم من المسجد الأقصى ومحيطه أو يتم استدعاؤهم للتحقيق في مراكز التوقيف الإسرائيلية في القدس.