ترجمة خاصة - قُدس الإخبارية: زعمت صحيفة "هارتس" العبرية، أن مسؤولين أمنيين في دولة الاحتلال، أجروا مؤخراً مباحثات ومحادثات مع قيادات في السلطة الفلسطينية، في محاولة لتهدئة الأوضاع بالضفة المحتلة، على خلفية نشر بنود "صفقة القرن".
وأضافت الصحيفة، أن "إسرائيل ترغب بالحفاظ على التنسيق الأمني مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية لمنع تدهور الأوضاع".
وبحسب "هارتس"، فإن "المسؤولين الإسرائيليين أبلغوا مسؤولي السلطة الفلسطينية أنه من الأفضل لهم الامتناع عن تشجيع الشعب، للخروج في مظاهرات والاحتكاك مع قوات الاحتلال".
وقالت الصحيفة، إن "التقديرات الأمنية الإسرائيلية تشير إلى أن الرئيس محمود عباس، لن يوقف التنسيق الأمني خلال الفترة القادمة، ويفضل الانتظار لرؤية النتائج الفعلية لصفقة القرن".
وأضافت: "سينتظر الرئيس عباس لمعرفة إن كانت تصريحات المسؤولين الإسرائيليين، تأتي في إطار الدعاية انتخابية، أم إن إسرائيل ستتخذ خطوات فعلية على الأرض لضم الضفة والأغوار".
وأشارت "هارتس"، إلى أن "المستويات الأمنية في دولة الاحتلال قلقة بسبب دعوة الرئيس عباس، لقيادة حركة حماس بالضفة المحتلة، للمشاركة في اجتماع القيادة بالأمس في المقاطعة، وستفحص إن كان هناك خطوات حقيقية تجاه المصالحة الفلسطينية والتوحد لمواجهة صفقة القرن".
وأكدت الصحيفة أن "الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعمل على منع حركة حماس من المشاركة في الفعاليات المنددة بصفقة القرن".
وزعمت أن "إسرائيل حاولت عبر الوسطاء إيصال رسالة لحركة حماس مفادها أن مباحثات التهدئة في القطاع لن تتأثر بصفقة القرن وذلك عن طريق تقديم مزيد من التسهيلات للقطاع، وأن تقديرات المستويات الأمنية الإسرائيلية أن حركة حماس لن تنضم بشكل موسع للفعاليات ضد صفقة القرن".