فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: أدانت الفصائل الفلسطينية ووزارة الخارجية، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك فجر اليوم، وقمع المصلين بعد أدائهم صلاة الفجر.
ووصفت حركة فتح ما يجري بأنه حرب حقيقية، وتطهير عرقي ضد شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته، مؤكدةً أنها لن تنجح في سلب شعبنا إرادته بالبقاء، والصمود فوق أرضه.
وأضافت على لسان الناطق باسمها إياد نصر "سنحمي أقصانا ومقدساتنا، ولن نسمح باستباحتهما وتمرير مخططات الاحتلال الهادفة إلى تقسيم المدينة المقدسة زمانيا أو مكانيا مهما كان الثمن".
واعتبرت حركة حماس اعتداء شرطة الاحتلال على رواد الفجر في الأقصى، بأنه سلوك وحشي عنصري، وانتهاك فاضح لكل الأعراف والقوانين الإنسانية التي تكفل للناس الحق في العبادة.
وأكد الناطق بلسان الحركة حازم قاسم على أن وحشية شرطة الاحتلال لن تمنع أهل القدس من مواصلة صلاتهم ورباطهم في المسجد الأقصى، وأضاف بأن هذه المعركة الجماهيرية متواصلة دفاعًا عن هوية القدس ومستقبلها، وشعبنا لن يقبل في هذه المعركة إلا الانتصار.
من جهتها، أدانت الخارجية الفلسطينية، اقتحام الأقصى والاعتداء على المصلين فجر اليوم، وقالت إن هذا تصعيد استفزازي مقصود، وتحد سافر لمشاعر الملايين من العرب والمسلمين.
وأشارت الوزارة إلى أنها ستتابع هذا الاعتداء مع الجهات الدولية المختصة كافة، "بالتنسيق مع الأشقاء بالمملكة الاردنية الهاشمية".