فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين مواصلة صحيفة القدس نشر إعلانات "تخدم مؤسسات وأذرع الاحتلال وسياساته الاستيطانية والتهويدية، والتي كان آخرها إعلان لمؤسسة صهيونية استيطانية يتعلق بمصادرة أراضٍ في قرية مسافر يطا بالخليل".
وقالت النقابة إن إيغال إدارة الصحيفة في نشر إعلانات تخدم سياسات الاحتلال ومؤسساته المختلفة، ونشر مضامين صحفية تطبيعية، وإدارة ظهرها لكل الأصوات والمطالبات الوطنية بالكف عن لعب هذا الدور، يضعها في صف الخارجين عن النهج الاعلامي الوطني.
وبناءً على ذلك، دعت النقابة كافة المعلنين في الصحيفة، من مؤسسات رسمية وأهلية وشركات القطاع الخاص إلى مقاطعة الإعلان في الصحيفة، ودعت الفلسطينيين إلى مقاطعة شرائها، حتى تتوقف عن نشر مثل هذه الإعلانات والمضامين، وتلتزم بالنهج الإعلامي الوطني.
ودعت النقابة الصحفيين العاملين في الصحيفة "إلى القيام بكل ما شأنه أن يوقف إدارة الصحيفة عن تماديها في هذه التوجهات، وتصويب بوصلتها نحو القدس التي تحمل اسمها، ونحو خدمة القضايا الوطنية، كما دعت القوى والمؤسسات المقدسية إلى اتخاذ موقف حازم تجاه إدارة الصحيفة والضغط عليها لتصويب موقفها وموقعها".
كما تداول نشطاء وصحفييون على مواقع التواصل صورة عن الإعلان للمؤسسة الاستيطانية واستهجنوا نشر مثل هكذا إعلانات، وترصد قدس بعضًا من هذه المنشورات:
وبعد أيام من الحادثة، قالت نقابة الصحفيين إن إدارة الصحيفة أكدت التزامها بالنهج الإعلامي الوطني، واعتبرت أن نشرها لإعلان بشأن الاستيطان كان خطأ ستعمل على ضمان عدم تكراره من خلال تحويل كل الإعلانات التجارية إلى هيئة التحرير قبل نشرها للتأكد من موائمتها مع السياسة التحريرية.
