فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: أفادت مصادر حقوقية بأن 1070 أسيراً فلسطينيًا ملتحقون ببرنامج التعليم الجامعي “البكالوريوس”، وأن 110 أسرى ملتحقون ببرنامج الدراسات العليا “الماجستير” داخل سجون الاحتلال.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الإثنين، إن ذلك يأتي في إطار الخدمة التي تقدّمها هيئة الأسرى بالتّعاون مع الجامعتين الفلسطينيتين؛ جامعة القدس وجامعة القدس المفتوحة.
وأوضحت أن العدد الإجمالي للأسرى المحرّرين الملتحقين حالياً في الجامعات المحلية للعام الدراسي 2019– 2020 هو 451 أسيراً محرراً، فيما بلغ عدد المتقدّمين لبرنامج الثانوية العامة خلال العام 2019؛ 748 أسيراً، تخرج منهم 410 أسرى بنجاح.
وأضافت أن 185 أسيراً محرراً حصلوا على خدمة التدريب المهني، وتخرجوا من الدورات التي التحقوا بها، وعددها 21 دورة متنوعة، وتم تحويل هؤلاء الخريجين إلى دائرة العمل والتشغيل، لافتة إلى أنها تقوم بتقديم خدمة التدريب المهني للأسرى المحررين لتطوير قدراتهم، وتمكينهم من المنافسة في سوق العمل من خلال تعليمهم مهنة معينة أو تطوير مهاراتهم في مجال مهني معين.
وأكّدت هيئة الأسرى أن الحركة الأسيرة حصلت على إنجاز العملية التعليمية في سجون الاحتلال بالنّضال، ومرّت بعدّة تحديات على مدار سنوات الاعتقال، منها فرض القوانين على منع التعليم، ومصادرة الكتب، ومنع إدخال الكتب التعليمية، وتنقل الأسرى بين السجون لحرمانهم من إتمام مراحل تعليمهم داخل المعتقلات التي تضم الّلجان التعليمية المعتمدة من قبل الجامعات الفلسطينية.
بالإضافة إلى اقتصار تعليم الأسرى القاصرين على مبادئ التعليم الأساس، دون مراعاة أعمارهم والمراحل التعليمية الموائمة لهم، وكان آخر تلك التحديات توصية وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي "جلعاد أردان" بمواجهة التعليم في السجون منذ بداية العام 2019.