فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: هنأت فصائل فلسطينية حركة فتح بمناسبة ذكرى مرور 55 عامًا على تأسيسها، ودعت الفصائل خلال المناسبة إلى إستعادة الوحدة الداخلية.
وقالت حركة حماس إن فتح حركة رسمت وعمدت طريقها، تضحيات قادة كبار وشهداء أبرار وفي مقدمتهم الشهيد ياسر عرفات.
وقالت الحركة على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم إن التحديات والمخاطر التي تواجه شعبنا كبيرة وفلسطين للجميع وأكبر منا جميعًا، وبحاجة لنا جميعًا ولنكن موحدين أقوياء، وهذا يستلزم حوارًا وطنيًا استراتيجيًا لصياغة إستراتيجية وطنية موحدة تحقق الشراكة الحقيقية وتوفر عوامل ومقومات صمود شعبنا، كي ندافع بها عن حقوقه ونحمي مصالحة ومقدراته.
من جهتها، وجهت الجبهة الديمقراطية التهنئة لفتح، ودعت لجعل العام السادس والخمسين من عمر الثورة عامًا لإفشال «صفقة ترامب – نتنياهو» ودحر الإحتلال وإستعادة الوحدة الداخلية وإعادة بناء نظامنا السياسي.
ودعت الجبهة، إلى التوافق الوطني على برنامج عمل للعام 2020، يجعل منه عامًا لإعادة بناء نظامنا السياسي، ومؤسساته وحركته الفلسطينية، على أسس ديمقراطية، كما يجعل منه عامًا لطي صفحة أوسلو، وإعتماد برنامج المقاومة الشاملة في الميدان، وفي المحافل الدولية، لإسقاط «صفقة ترامب –نتنياهو» ومشروع «دولة إسرائيل الكبرى» وإعلاء البرنامج الوطني المرحلي، كما صاغته وطورته ورسمت عناوينه مؤسساتنا الوطنية.
وتقدمت الجبهة الشعبية، لحركة فتح بالتهنئة والأمنيات بالتقدّم على طريق تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال.
وقالت الجبهة خلال بيان لها، "في هذه الذكرى، التي سبقتها قبل أيامٍ الذكرى الثانية والخمسين لانطلاقة الجبهة الشعبية، والتي تعمّدت فيها مسيرتنا المشتركة بالتضحيات الجِسام، وبتعاونٍ وشراكة كفاحية طويلة في مقاومة الاحتلال، تُجدّد الجبهة حرصها على مواصلة هذا الطريق، وعلى أفضل علاقات صحيّة ونضالية مع حركة فتح، لنُساهم معًا في الحفاظ على مسيرة النضال الوطني وتطويرها، ومواجهة مخططات تصفية القضية الوطنية وحقوق شعبنا، وبناء وحدة وطنية تعدّدية وشراكة وطنيّة، وتعزيز مكانة منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها ممثلًا شرعيًا ووحيدًا لشعبنا".
