أخطأت إدارة الجامعة حين أعلنت وبشكل منفرد عبر صفحتها الرسمية عن قرار يمس الحركة الطلابية ونشاطها دون مراعات حساسية الموقف، وتناقضت حين أعلنت عن تفاجئها من بيان الحركة الطلابية عبر وسائل الإعلام، علمًا ان الحركة الطلابية قد ناقشت تلك المطالب مسبقًا مع جهات الاختصاص وكان الرد سلبي في كل مرة. (كيف لك يا إدارة الجامعة تمنحي لنفسك حق الإعلان المنفرد عبر وسائل الإعلام وتحرميني منه ؟).
أخطأت إدارة الجامعة حين أغلقت الجامعة وأخلت أبنيتها من الطلبة بشكل قصري كرد فعل على عدم استجابة الحركة الطلابية لقرارها، وتناقضت حين رفضت إغلاق الطلبة لحرم الجامعة وإخلاء أبنيته من الموظفين. (كيف لك يا إدارة الجامعة أن تمارسي سلوك وترفضيه في نفس الوقت؟).
أخطأت إدارة الجامعة حين دعت للحوار والجلوس على الطاولة وتناقضت حين رفضت الحوار ومبادرة النقابة لاحتواء الأزمة. ( كيف لك يا إدارة الجامعة أن ترفضني لغة العقل والمنطق #الحوار لأسباب تناكفية مع نقابة العاملين التي تحرص كل الحرص على مصلحة الطلبة والعاملين ؟).
أخطأت إدارة الجامعة حين حاولت ضرب الموظفين في الحركة الطلابية بالمساس بقوت رزقهم وتشكيل حالة ضغط في المقابل أثبتت الحركة الطلابية ذلك عبر استجابتها الفورية والسريعة لفتح أبواب الجامعة أمام الموظفين في قسم المالية لصرف رواتب الموظفين ليسارع الدكاترة بشكر الحركة الطلابية على مرونتها وتعاملها مع الموضوع بحكمة وروية. ( كيف لك يا إدارة الجامعة ان تطعني موظفيكي في خاصرتهم ؟).
وأخيراً ما فعلته الحركة الطلابية هو الاستناد على مبدأ #حق_المعاملة_بالمثل (أغلقتم، أغلقت الحركة الطلابية، أعلنتم عن قراركم عبر وسائل الإعلام، أعلنت الحركة الطلابية، رفضتم الحوار، تمسكت الحركة الطلابية بالحوار).
أخطأتم حين ظننتم أنكم تستطيعون ان تصبحوا نظامًا بولسيًا في الوقت الذي رسختم فيه قواعد الديمقراطية والليبرالية والعدالة والمساواة ومحاربة الفساد والتسلط و الإضطهاد ورفض الخنوع والذلة ودعوتم لحق مقاومة الاحتلال بشتى الوسائل والطرق دون التفريط او المساومة.