قلقيلية المحتلة - قدس الإخبارية : أفادت عائلة المعتقل السياسي مؤمن نزّال (18 عاماً) أن نجلها المريض بتشنّجات في الجسم، تعرّض للتعذيب والصعق الكهربائي في عدّة أنحاء بجسده.
وقالت والدة نزال، شريفة نزال: “إنه كان من المقرّر أن يتم الإفراج عن نجلها مؤمن اليوم الأحد، لكنّ أجهزة السلطة ما زالت تحتجزه في أحد سجونها، رافضة الإفراج عنه”.
وأكدت أن نجلها تعرّض للتعذيب والشبح من قبل المحققين، رغم أنه يعاني من تشنّجات في جسده ما بين الحين والآخر، حيث أبلغت جهات حقوقية بذلك، لكنّ المحققين لم يكترثوا للأمر، وصعقوه بالكهرباء في ركبته التي يحصل فيها تشنّج بشكل مستمرّ”.
وبيّنت والدة نزال أن هذا الأمر أبقاه لمدة شهر ونصف غير قادر على الوقوف والمشي على رجليه.
يُشار إلى أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية تحتجز الشاب نزال (18 عاماً) منذ أكثر من تسعة شهور في أحد سجونها، حيث اعتُقل في شهر شباط/ فبراير 2019، ولا يُسمح لأفراد عائلته بزيارته.
وحُرم نزال من إكمال تعليمه وقُطع عن الدراسة بفعل اعتقاله، فقد كان يتخصّص في الهندسة الكهربائية بجامعة فلسطين التقنية- خضوري.
وأضرب المعتقل السياسي نزال عن الطعام لعدّة أيام احتجاجاً على اعتقاله، وكذلك والدته، في محاولة للإفراج عنه، لكن دون جدوى.