فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: أظهرت نتائج استطلاع للرأي العام أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، عدم ثقة بين نصف الجمهور من أن تكون الانتخابات نزيهة، وتعتقد الأغلبية أن حركتي حماس وفتح لن تقبلا بنتائجها لو خسرتها أي منهما.
وقد عبر 61٪ من الجمهور رفضهم استمرار الرئيس محمود عباس في منصبه وطالبوه بالاستقالة. وبيَن المركز أن 44% من الفلسطينيين، مع إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في آن واحد، فيما شكك 42% بنزاهة الانتخابات التشريعية القادمة.
ورأى 64% يرون أنه لن يكون ممكناً لكافة القوائم الانتخابية وخاصة حماس أن تجري حملتها الانتخابية في الضفة المحتلة دون قيود من الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وأشار الاستطلاع أن 67% من الفلسطينيين يؤيدون المقاومة المسلحة والشعبية كخيار لإنهاء الاحتلال، فيما اعتبر 26% أنهم مع المفاوضات. كما بيَن المركز، أن النسبة الأكبر من فلسطيني قطاع غزة، اعتبروا أن قرار حركة حماس بعدم المشاركة بجولة التصعيد الأخيرة، كان صحيحاً.
في سياق اخر، أكد المشاركون في الاستطلاع أن أي حكومة ستفرزها الانتخابات، "لا يمكن أن تحل مجموعات المقاومة في قطاع غزة، لأن الحفاظ على هذا السلاح أهم من الشرعية الانتخابية". وقد أيدت الغالبية بناء المستشفى الميداني الأمريكي على حدود قطاع غزة ، واعتبروا أن الفلسطينيين في قطاع غزة قادرون على انتقاد حماس دون خوف، على عكس فلسطيني الضفة المحتلة "الذين لا يستطيعون انتقاد السلطة الفلسطينية".
وحول الفساد الداخلي، يعتقد 82% من الجمهور، وفقاً للاستطلاع، بوجود فساد داخل مؤسسات السلطة الفلسطينية. فيما رأى 58% أن حكومة محمد اشتية لن تنجح في تحقيق المصالحة وتوحيد الضفة وقطاع غزة، فيما توقع 55% أنها لن تنجح في تحسين الأوضاع الاقتصادية.
كما طالب 78% من الجمهور، السلطة الفلسطينية رفع الإجراءات العقابية عن قطاع غزة.