رام الله – قدس الإخبارية: قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد إنه إذا كانت الانتخابات العامة أولوية فإن أولوية الأولويات تكمن في تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي.
ودعا خالد في تصريح صحافي وصل "شبكة قدس" نسخة منه، اليوم الخميس، إلى عدم إضاعة الوقت بدعوى الانشغال في الانتخابات التشريعية والرئاسية والشروع في تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي وقرارات اللجنة التنفيذية بإعادة بناء العلاقة مع إسرائيل ياعتبارها دولة معادية ودولة احتلال.
وشدد عضو المكتب السياسي للديمقراطية على ضرورة القيام بخطوات متدرجة تفضي إلى التحرر من قيود اتفاقيات أوسلو وتوابعه كاتفاق باريس الاقتصادي وفقا لخطة العمل التي أقرها المجلس الوطني الفلسطيني الذي انعقد نهاية نيسان مطلع أيار من العام الماضي وما تبعه وسبقه من قرارات تم التوافق عليها بالتفصيل في المجالس المركزية الفلسطينية.
وأضاف: "ما نشهده من تصريحات ومواقف تصدر عن القوى السياسية الإسرائيلية بمختلف أطيافها بما في ذلك تصريحات جدعون ساعر، منافس نتنياهو على زعامة الليكود، والتي يؤبن فيها ما يسمى حل الدولتين وما تؤشر إليه التفاهمات التي يجري تطبيقها على الأرض في صفقة القرن الأميركية – الإسرائيلية يؤكد بما لا يدع مجالا للشكوك بأنه لا يوجد شريك إسرائيلي يمكن أن نصل معه إلى تسوية سياسية شاملة ومتوازنة وبأن الجانب الفلسطيني وحده هو الذي يعيش في الوهم".
وتابع خالد قائلاً: "يجب البدء في الاعداد لعصيان وطني شامل في وجه الاحتلال تتزامن خطواته وفعالياته مع خطوات مدروسة لممارسة الشعب سيادته على أرضه ومقدراته كخيار سياسي لا بديل له ولا رجعة عنه وفي الوقت نفسه مواصلة تدويل الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني في جميع المحافل الدولية ودعوة المجتمع الدولي إلى التدخل من أجل إنهاء الاحتلال ومساءلة ومحاسبة حكام إسرائيل على جرائمهم بما في ذلك جرائم الاستيطان وانتهاكات سلطات الاحتلال اليومية لحقوق الانسان الفلسطيني تحت الاحتلال".