فلسطين المحتلة /قطاع غزة - قدس الإخبارية: نظّم أهالي قرية دير أبو مشعل غربي مدينة رام الله، وقفة إسنادية مع الأسير أحمد زهران (42 عامًا) المضرب عن الطعام لليوم الـ88 على التوالي؛ احتجاجاً على اعتقاله إداريًا.
وأفاد مراسل “قدس الإخبارية” بأن عدداً من أهالي قرية دير أبو مشعل، شاركوا في وقفة تضامنية مع الأسير زهران بالتزامن مع محكمته، وذلك أمام سجن “عوفر” العسكري برام الله.
وأضاف أن المشاركين رفعوا صور الأسير ونادوا بشعارات وطنية وطالبوا بحرية الأسير الذي تدهور وضعه الصحي بسبب استمراره في الإضراب.
وأكد أن قوات الاحتلال قمعت الوقفة، مطلقة القنابل الغازية والرصاص المطاطي، كما لاحقت المشاركين واعتقلت فتى يبلغ من العمر 17 عامًا.
وفي السياق ذاته، نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وقفة احتجاجية وتضامنية مع الأسير زهران في غزة.
وقال عضو لجنة مركزية الشعبية، الأسير المحرر علام الكعبي لـ”قدس الإخبارية” إن حملة مخابرات الاحتلال ضد عناصر وكوادر وقيادات الشعبية ستبوء بالفشل.
وأضاف أن محاولة “الشاباك” الترويج لعملية تفكيك البنية العسكرية للجبهة في الضفة وتضخيم ذلك، ما هو إلّا ضرب من الخيال، مؤكداً أن الجبهة متمسكة ومستمرة في خيار المقاومة حتى الانتصار.
وأشار إلى أن الوقفة الاحتجاجية اليوم جاءت بالتزامن مع جلسة الأسير زهران في “عوفر”، حيث يُماطل الاحتلال في حل قضيته وإنهاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه.
وطالب الكعبي المؤسسات الدولية والفلسطينية الرسمية بالتدخل لإنقاذ حياته قبل فوات الأوان.
وعقدت محكمة الاستئنافات العسكرية للاحتلال اليوم، جلسة للأسير زهران المضرب عن الطعام لليوم الـ88 على التوالي، للنظر في الاستئناف المقدم ضد قرار تثبيت اعتقاله الإداري ومدته أربعة شهور.
وأكد نادي الأسير أن لا حلول جدّية حتى اليوم بشأن قضيته، وأن سلطات الاحتلال تواصل رفضها الاستجابة لمطلبه.
ويعتبر هذا الإضراب الثاني لزهران خلال هذا العام، علمًا بأنه أنهى إضرابه السابق الذي استمر لـ39 يومًا، بناءً على وعود؛ وقبل انتهاء الأمر الإداري السابق، أبلغته إدارة سجون الاحتلال بأنه سيتم تجديد اعتقاله الإداري، وعليه شرع بالإضراب.
يشار إلى أن الأسير زهران من بلدة دير أبو مشعل، هو أسير سابق قضى ما مجموعه 15 عاماً في سجون الاحتلال وهو أب لأربعة أبناء.