فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: أدان "تجمع اتحرّك لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع" والحملة الشعبية الفلسطينية ضد التطبيع، إحياء الفنان الأردني عزيز مرقة حفلة في قرية كفرياسيف داخل الأراضي المحتلة عام 1948.
وقال تجمع "اتحرّك" الأردني إن مرقة لحق بركب مجموعة من الفنانين الأردنيين الذين اختاروا الذهاب إلى الأراضي المحتلة، ليساهموا في تبييض وتلميع صورة العدو الصهيوني المستفيد الأول من تلك الزيارات.
وأكد التجمع إدانته واستنكاره لتلك الزيارات والخروقات لمعايير المقاطعة، وأضاف، "قمنا بتوجيه رسالة خاصة إلى الفنان مرقة في وقت سابق حذرناه وقتها من أن تكون زيارته إلى مدينة روابي الفلسطينية تمهيدًا لتلك الزيارات، وكان من الضروري وقتها توضيح ما يُميّز روابي عن باقي مدن الضفة".
وطالب التجمع نقابة الفنانين الأردنيين، بمساءلة ومحاسبة كل من يخترق معايير المقاطعة انطلاقًا من أصول المحافظة على الدور الوطني المناط بها وبالرسالة السامية التي يجب على الفنان أن يحافظ عليها لخدمة الصالح الوطني والقضايا الوطنية.
كما أكدت "الحملة الشعبية الفلسطينية ضد التطبيع" أن الكثير من النشطاء تواصلوا مع مرقة وطلبوا منه إلغاء مشاركته كونها تطبيعًا واضحًا إلا أنه رفض الاستجابة لكل الطلبات وأصرّ على المشاركة والاستمرار في التطبيع بعد زيارته الأولى لروابي.
وأضافت أن مرقة اختار بذلك أن يسجل اسمه في اللوحة السوداء للمطبعين العرب ممن يجملون صورة الاحتلال ويساهموا في كسر قرار الشارع العربي بعدم التطبيع مع الاحتلال، وطالبت نقابة الفنانيين الأردنيين بمساءلة ومحاسبة مرقة وكل من تسول نفسه بالتطبيع.