رام الله – متابعة قدس الإخبارية: قالت حركة فتح في قلقيلية إن متنفذين في الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية يقودون حالة الفلتان الأمني لتحقيق مآرب شخصية، مطالبة رئيس الحركة والرئيس محمود عباس بالتدخل الفوري.
وأضافت الحركة في بيان صادر عن إقليمها بمنطقة الشهيدين ياسين ياسين وحسام سليم إن الأجهزة الأمنية اعتدت على السكان وأعضاء التنظيم بإطلاق السباب والشتائم والضرب وإطلاق النار، ما أدى لإصابة عدد منهم، وطالت الشتائم الذات الإلهية.
ووفقاً لبيان الحركة فقد وجهت الأجهزة الأمنية الشتائم لحركة فتح وللرئيس محمود عباس ولم يتم مراعاة الشيوخ والأطفال والشباب، واصفة ما جرى من قبل عناصر الأمن بأنه " تصرفات غوغائية".
وأردف البيان: "نناشد الرئيس بإنصاف أبناء حركة فتح وانقاذهم من عربدة الفلتان الذي يقوده البعض من المتنفذين في الاجهزة الامنية في محافظة قلقيلية".
وكانت لأجهزة الأمنية، اعتقلت فلسطينياً منتصف الليلة الماضية (الجمعة/ السبت) من قلقيلية بالضفة المحتلة، وشهدت المدينة تبادلاً لإطلاق النار ما بين الأجهزة الأمنية ومسلحين في حي كفر سابا بعد منتصف الليل.
وذكرت مصادر محلية في حينه أن الاشتباك بدأ عند وصول قوة من الأجهزة الأمنية لاعتقال “مطلوب” على خلفية إشكال داخلي، ليتطور الأمر لاستخدام الأسلحة والحجارة والقنابل الغازية، ما أدى لتسجيل عدد من الإصابات بالاختناق.
وتم اعتقال "ص.م" وهو أحد كوادر حركة “فتح” وضابط أمن، وسط إطلاق النار والمواجهات، كما عزّز الأمن من تواجد قواته في المكان من مختلف أجهزته.
يذكر أن الأجهزة الأمنية بدأت بعمليات بحث وتحري عن مطلقي النار بالهواء خلال استقبال أسير محرر من كوادر حركة “فتح” قبل يومين، بحسب المصادر.