رام الله المحتلة - قدس الإخبارية : قضت محكمة “عوفر” العسكرية الإسرائيلية، بإدانة الأسير عاصم البرغوثي بثلاث عمليات قتل بالرصاص في حادثتين مختلفين في الضفة المحتلة خلال شهر كانون أول/ ديسمبر 2018.
وقال عمر البرغوثي “أبو عاصف”، إن محكمة “عوفر” أدانت الخميس، نجله عاصم (34 عاماً) في عمليات قتل وإطلاق نار، ولم يتم البت بعد في الحكم الذي سيصدر بحقه.
وأضاف أنه لو أخذ مؤبداً أو اثنين، فإن الفرج قريب، متمنّياً أن يخرج الأسرى ونجله معهم في صفقة تبادل قريبة.
وأوضح أن معنويات نجله عاصم عالية جداً، فمنذ أن اعتُقل بدأ فوراً بالتحضير لرسالة الماجستير في التاريخ، وها هو سينهيها قريباً، كما أنه يُثبّت حفظه للقرآن الكريم حيث حفظه كاملاً في اعتقاله السابق.
وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، أن عاصم اعترف بتفاصيل لائحة الاتهام، والتي اتُهم فيها بقتل ثلاثة إسرائيليين.
ويدّعي الاحتلال أن البرغوثي نفّذ عملية إطلاق نار عند مدخل مستوطنتي “عوفرا” في رام الله في التاسع من كانون أول/ ديسمبر من العام الماضي ما أدى لمقتل مستوطن، وبعد 4 أيام نفذ عملية إطلاق نار عند مستوطنة "جفعات آساف" أدت لمقتل جنديين، وجرح ثالث بجروح خطيرة.
كما يزعم بأن شقيقه الشهيد صالح البرغوثي (29 عامًا)، قد شارك في تنفيذ العملية ذاتها، حيث أعدمه الاحتلال بعد إطلاق النار عليه داخل مركبته من مسافة صفر.
وهدم الاحتلال خلال العام الجاري منزل عائلة البرغوثي، كما جرى اعتقال جميع أفراد العائلة بمن فيهم والدة عاصم لفترات متفاوتة.