رام الله- قُدس الإخبارية: يستمر الأسرى المحررون المقطوعة رواتبهم، في إضرابهم عن الطعام لليوم الـ 23، عقب تعليق إضرابهم عن الماء بعد 4 أيام.
ويواصل الأسرى اعتصامهم المفتوح وسط مدينة رام الله لليوم الرابع والأربعين على التوالي، احتجاجًا على قطع رواتبهم منذ 2007، من قبل السلطة الفلسطينية، على خلفية أحداث الانقسام الفلسطيني.
وخلال الأسبوع الماضي، تعرضت خيام الأسرى المعتصمين، للفض والاعتداء من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية، ونقلتهم بالقوة إلى مكان آخر بعدما سرقة معداتهم وفككت خيامهم.
وأعلن المحررون المعتصمون، مساء الجمعة، وقف إضرابهم عن الماء بعد 3 أيام، استجابة لمبادرة طرحتها القوى والهيئات الحقوقية والنقابية بوقف الإضراب عن الماء والاستمرار في الاعتصام والإضراب عن الطعام.
وكانت القوى والهيئات الحقوقية والنقابية، طرحت مبادرة أعلنت فيها عن تكليف رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر بالتباحث مع الرئيس محمود عباس بشأن قضية حقوق المُحررين.
وقال مدير الهيئة المستقلة لحقوق الانسان عمار دويك: "قررنا تكليف الدكتور حنا ناصر بالتباحث مع أبو مازن من خلال زيارة تنظم غدًا على أبعد تقدير لطرح القضية لمحاولة إيجاد حل يعيد لهم حقوقهم"، موضحًا أن القوى والنقابات والهيئات الحقوقية باقية في حالة اجتماع دائم لمتابعة قضية المضربين.
ودعا دويك المحررين الى الاستجابة للمبادرة للحفاظ على حياتهم، قائلًا "نناشد الأسرى بأخذ المدعمات والماء لحل الأزمة الليلة أو غدا على أبعد تقدير، وحفاظًا على النسيج الوطني المتشكلة في هذه المرحلة".
وانطلقت دعوات شعبية للمشاركة في الاعتصام الساعة الخامسة مساءً، في ساحة مركز بلدية البيرة، إسنادًا للمحررين المقطوعة رواتبهم.